جرى الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف مباحثات عبر الهاتف مع قادة عدة دول حول تعميق العلاقات والتعاون في مواجهة وباء كورونا، وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا). ووصف روحاني ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، علاقات البلدين بالودية والمتنامية، مؤكدين ضرورة المحاولات الجادة لتوثيق العلاقات الثنائية. وذكرت إسنا اليوم الأربعاء أن روحاني أكد خلال المباحثات الهاتفية علي الشراکة ونقل الخبرات بين إيرانوأرمينيا في مواجهة فيروس کورونا، قائلا: "من الضروري سعي المسؤولين للبلدين في لجنة التعاون الثنائي المشترك من أجل تنمية العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية". وأشار روحاني إلي أن الجمهورية الإسلامية "تستعد لسد الاحتياجات للدول الأخري بما فيها أرمينيا في مسار مواجهة جائحة کورونا". وبدوره هنأ رئيس الوزراء الأرميني إيران حکومة وشعبا بشهر رمضان الكريم، وأشار إلى إنجازات الجمهورية الإسلامية في مسار محاربة فيروس کورونا، حسب وكالة إسنا. كما بحث وزير الخارجية الإيراني ظريف مع أشرف غني وعبد الله عبد الله أالتطورات الأخيرة الخاصة بالمشاورات الإقليمية والدولية فيما يخص أفغانستان والعلاقات الثنائية ومکافحة تفشي کورونا. وفي مباحثات هاتفية أخرى أجراها روحاني، أکد ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا علي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين علي مختلف الأصعدة خاصة التجارية والاقتصادية، فضلا عن نقل الخبرات في مسار مواجهة فيروس کورونا المستجد. ونقلت وكالة "إسنا" عن روحاني القول إنه "من المتوقع ان تؤکدوا في الأممالمتحدة والأوساط الدولية علي رفض الأحادية الأمريكية وعقوباتها غير القانونية علي إيران". من جانبه شدد الرئيس الجنوب أفريقي قائلا: "نعلم جيدا مدي الإجراءات الأمريکية اللاعادلة واللاشرعية بحق إيران ونستمر في دعمنا لإيران" وفقا لإسنا. وتابع: "حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العدو المشترك وهو فيروس کورونا المستجد وليس الزمن مناسبا لممارسة الضغوط علي الشعوب عبر الحظر وتزايد الضغوط". كما أجرى الرئيسان الإيراني روحاني والإندونيسي جوکو ويدودو مباحثات هاتفية في وقت سابق هذاالأسبوع أشارا خلالها إلي العلاقات الودية الأخوية المتنامية بين البلدين، مشددين علي ضرورة تنمية العلاقات الشاملة بين طهران وجاکرتا لصالح الشعبين. ولفت الرئيسان في هذا الحوار الهاتفي إلي تفشي فيروس کورونا في العالم والإجراءات التي تم اتخاذها في البلدين من أجل مواجهة الفيروس، معلنين عن استعدادهما لنقل الخبرات وسد الاحتياجات في مسار محاربة الفيروس. وأشار الجانبان إلي العلاقات الودية التاريخية بين البلدين معربين عن أملهما أن تؤدي لجنة التعاون المشترك بين البلدين إلي التسريع في مسار تنمية العلاقات الشاملة بين طهران وجاکرتا أکثر مما مضي.