بالصور- الكمامة لا تزال في وجهي.. كيف يواجه مصريون خطر "كورونا"؟

تصوير: محمد حسام الدين:
منذ منتصف فبراير الماضي، ظهرت على استحياء "الكمامات" في الشوارع المصرية، حينما أعلنت وزارة الصحة عن أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد، قبل أن تنتشر بصورة أكبر على وجوه المصريين مع تزايد أعداد المصابين التي وصلت إلى 2505 حالة حتى الآن، وهو ما دفع الجميع باختلاف المهن إلى الالتزام بارتداء الكمامة خلال تواجدهم خارج منازلهم، وهو ما رصدته عدسة مصراوي.
في طريق مواجهة "كورونا" المستجد، صار التباعد الاجتماعي ضرورة- وفق منظمة الصحة العالمية، من أجل ذلك اتخذت عدد من الدول قرارات لتحقيق ذلك من بينها مصر، إذ أعلنت الحكومة في 24 مارس الفائت، حظر حركة المواطنين من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحًا، باستثناء عدد من الفئات من بينها الأطقم الطبية، ويعمل على تطبيق ذلك رجال الشرطة " إجراءات تهدف إلى الحفاظ على المواطنين" وفق تعبير الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وخلال الأيام الماضية، زادت حركة توزيع الكمامات مجانًا، في محطات مترو الأنفاق وعدد من المحافظات، بعد توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفيرها بأسعار زهيدة أو بدون مقابل للمواطنين، مع تزايد حركة الشراء عليها في الصيدليات بأنواعها المختلفة منها الكمامات الورقية والطبية الجراحية.
وتنصح منظمة الصحة العالمية ارتداء "الكمامات" في حالات مُحددة من بينها رعاية شخص مشتبه في إصابته ب"كورونا" المستجد، أو المعاناة من السعال والعطس، ومعرفة الطريقة السليمة لاستخدامها والتخلص منها، مثل غسل اليدين جيدًا قبل استخدامه، وتغطية الفم والأنف بها بإحكام والحرص على عدم وجود فراغ بين الوجه والكمامة، مع التخلص منها حينما تصبح رطبة.