حصل مصراوي على أسماء المتوفين والمصابين في الحادث الذي شهده "طريق 36" دائرة مدينة القصاصين الجديدة في محافظة الإسماعيلية، والذي أسفر عن مصرع 11 وإصابة 12 آخرين، وفق كشف بأسمائهم صدر عن مرفق الإسعاف. كان مدير أمن الإسماعيلية اللواء جمال الغزالي تلقى إخطارًا من اللواء محمود هندي مدير مباحث الإسماعيلية بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص تحمل رقم ط ل س 1684 وسيارة ملاكي تحمل لوحات "ر ر أ" 9764، بالطريق الحربي 36 غرب المحافظة. قال مصدر طبي إن الحادث أسفر عن إصابة: أحمد أحمد إبراهيم (25 سنة) مقيم بمركز القصاصين، مصاب بكسر مضاعف بالساقين واشتباه كسر بالساعد الأيسر، ومي صبري السيد مقيمة بمركز التل الكبير، مصابة بكسر في الفخذين وكسر في الزراع الأيسر والساق، والطفل أحمد محمد أحمد (4 سنوات) مقيم بالتل الكبير، مصاب بكسر في الساق اليمني ونزيف في الفم. كما أصيبت شقيقته الطفلة جويرية محمد أحمد (سنتان)، مصابة بكسر في القدم اليمنى وجرح قطعي بالجبهة، وأصيب أحمد صبري السيد (24 سنة) مقيم بالتل الكبير، مصاب بنزيف داخلي بالبطن والصدر، ومحمد خيري جابر (23 سنة) مقيم بالتل الكبير، مصاب بكسر بالساق اليسرى وجرح قطعي بالرأس، وأسامة السيد سليمان (20 سنة) مقيم بالتل الكبير مصاب بنزيف بالرأس وجرح قطعي بالرأس. كما أصيبت هدي السيد أمين (30 سنة) مقيمة التل الكبير، مصابة بكسر بالفقرات العنقية والعمود الفقري وكسر بالفخذ الأيمن. كما أصيبت الطفلة أسيل عماد فريد (سنتان)، مصابة بكسر بالضلوع وجرح قطعي بالرأس، وأصيب مكرم محمد أحمد (40 سنة) مقيم بالإسماعيلية، يشتبه في إصابته بارتجاج في المخ وجرح قطعي بالجبهة. وأصيبت فتاة مجهولة البيانات (20 سنة)، مصابة بكسر مضاعف بالساق اليمني وارتجاج بالمخ وكسر بالعمود الفقري. وأوضح المصدر أن الحادث أسفر عن مصرع شروق حازم محمد (19 سنة)، بينما توفي الطفل مروان عماد فريد (سنة ونصف)، ومحمود يوسف محمود (33 سنة) مقيم بالتل الكبير، وولاء محسن إبراهيم (35 سنة) مقيمة بالتل الكبير، أصيبوا بمكان الحادث وتوفوا عقب وصولهم إلى المستشفى. كما توفي بمكان الحادث أشرف محمد محمد (52 سنة)، وآخر مجهول (29 سنة)، وسيدة بعمر 36 سنة، ونقلت الجثامين إلى مشرحة التل الكبير. كما توفي 3 آخرين مجهولي الهوية، ولم يستدل على أي بيانات لهم في مكان الحادث، أحدهم شاب (27 سنة)، بينما الرجل والسيدة (35 سنة). وكشف مصدر طبي أن الحادث وقع أثناء الاحتفال بعروسين "زفة" ما ساهم في ارتفاع عدد الضحايا والمصابين، الذين يقيم أغلبهم في مركز التل الكبير.
