قال مسؤولون أمريكيون، أمس الاثنين، إن 4 أشخاص في ولاية واشنطن لقوا حتفهم إثر مضاعفات فيروس كورونا الجديد، ليصل إجمالي عدد الوفيات في الولاية الغربية وفي الولاياتالمتحدة إجمالًا إلى 6 أشخاص. وأثّر الفيروس بشكل خاص على كبار السن في دار رعاية (لايف كير) في بلدة كيركلاند بالقرب من سياتل، حيث وقعت أربع حالات وفاة. وقال المسؤولون إن الوفيات الستة جميعها حدثت في مركز "إيفرجرين هيلث مديكال سنتر" في مدينة كيركلاند، شرقي سياتل، بينما أصيب 14 شخصًا آخرين. وأعلنت مقاطعة كاونتي حالة طوارئ، وفعلّت "تدابير استثنائية" لمكافحة تفشي الفيروس. وقال مسؤولون إن الأشخاص الذين لقوا حتفهم إما كبار سن أو لديهم ظروف صحية معينة، وكان الشخص الأول الذي تم الإعلان عن وفاته يوم السبت في الخمسينات من عمره. في حين كان الأربعة الآخرون في السبعينات والثمانينات من العمر. وقال جيفري داتشين، المسؤول الصحي في مقاطعة كينج، خلال مؤتمر صحفي: "هذا المرض لم يكن معروفًا لنا قبل شهرين، لذلك فإننا لا نزال نتعلم الكثير عن عوامل الخطر المحددة للمرض". وهناك 91 شخصًا في الولاياتالمتحدة، من سواحلها الشرقية إلى الغربية، قد تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، وفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.