هل حدة الإصابة ب"كورونا" ستقل تلقائيًّا مع دخول الصيف؟.. أطباء يجيبون

قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن حدة الإصابة بفيروس كورونا ستقل تلقائيًّا مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، موضحًا: "كل سلالة الكورونا تزداد موجة ذروتها مع دخول فصل الشتاء، والفيروس ضعيف جدًا وينتهي تمامًا عند بلوغ درجة الحرارة لما فوق ال30 درجة".
وأشار شاهين، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، اليوم السبت، أن خطورة فيروس كورونا تكمن في غرابة طباعه، لقدرته على العدوى خلال فترة الحضانة، مضيفًا: "كورونا له طباع غريبة جدًّا؛ لو فيه 100 مصاب بكورونا هناك 50 مصابًا لا تظهر عليهم الأعراض رغم أنهم حاملون للفيروس".
وأضاف أستاذ علم الفيروسات: "الرجال معرضون للإصابة بالفيروس أكثر من النساء، ولكن بعد سن الخمسين تتساوى النسبة"، متابعًا: "الجوافة من أكثر الأغذية المناعية التي تمنح الجسم كمية عالية من فيتامين سي المقوي للمناعة".
ومن جانبه، قال وجدي عبد المنعم، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة: "إن كل الفيروسات لها نشاط مرتفع خلال موسم الشتاء؛ بسبب انخفاض درجة الحرارة، واحتمالية الإصابة بالفيروسات تختلف حسب مناعة كل شخص".
وأضاف عبد المنعم أن غسل الأيدي واستخدام الكمامات ونظافة الأسطح تحد من انتشار الفيروس والوقاية منه، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى الطبيب في حالة ظهور أي أعراض للبرد.
وأشار الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن الفئة الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا هي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مضيفًا: "الشخص السليم مناعته قادرة على التغلب على الفيروس، ويقتصر علاجه على تناول خافض حرارة ومضادات الفيروسات، ويوضع تحت الرعاية العادية لا المركزة، بعكس كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة".
وأوضح الحداد، أن الرذاذ وملامسة الأسطح الموجود بها الفيورس والاختلاط المباشر هي وسيلة انتقال الفيروس من مصاب إلى آخر، لافتًا إلى أن "كورونا" يستمر على الأسطح لمدة 3 أيام.