نجح قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الأمن بسوهاج في كشف لغز وفاة فتاة داخل مسكنها وادعاء والدتها بانتحارها لمرورها بأزمة نفسية، وأن الأم وراء ارتكاب الجريمة لسوء الحالة النفسية للمجني عليها. تلقى مركز المنشأة بلاغا من ربة منزل، 46 سنة، مقيمة دائرة المركز؛ بقيام ابنتها 17 سنة، بالانتحار بشنق نفسها عن طريق ربط قطعة قماش حول رقبتها وطرفها الآخر بسيخ حديدي بسلم مسكنهما ووفاتها. وبالانتقال والفحص بمعرفة مفتشي قطاع الأمن العام، تبين بوجود جثة المذكورة مسجاه على أريكة بإحدى غُرف المنزل وبها سحجات حول الرقبة وما قررته والدتها بانتحارها على إثر مرورها بحالة نفسيه سيئة. كشفت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن سوهاج عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة وأنها وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها بمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها واعترفت تفصيليا بارتكابها الواقعة وقررت بأن ابنتها تُعاني من حالة نفسية سيئة وسبق علاجها ومؤخرا ازدادت حالتها سوءًا وبدأت في التعدي عليها بالسب والشتم ومحاولة التعدي عليها بالضرب فقامت بخنقها باستخدام الإيشارب الذي كانت ترتديه فأودت بحياتها. جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات.