خفضت نيسان موتور توقعات أرباحها التشغيلية بنسبة 43%، متأثرة بتراجع مبيعات السيارات، ما يضع مزيدًا من الضغوط على الإدارة الجديدة لإصلاح الشركة التي لا تزال تعاني من فضيحة رئيسها السابق كارلوس غصن. وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء فإن التراجع الحاد في قوة أرباح نيسان أجبر الشركة اليابانية للجوء إلى خطط لخفض الوظائف وإغلاق مواقع تصنيع وتقليل المنتجات المعروضة، إذ تشهد شركة صناعة السيارات تراجعا عن مساع قوية قادها غصن لزيادة الحصة السوقية. ويأتي تخفيض التوقعات في أعقاب تكبد الشركة خسارة صافية بقيمة 26.1 مليار ين (238 مليون دولار) في الربع الثالث من العام المالي الذي يبدأ في أكتوبر وينتهي في ديسمبر، ويأتي على العكس من توقعات إيجابية من منافستيها تويوتا موتور وهوندا موتور. وباتت نيسان ثاني أكبر صانع سيارات ياباني يتوقع دخلًا تشغيليا عند 85 مليار ين (775 مليون دولار) للعام المالي المنتهي في مارس، بما يقل بشكل كبير عن متوسط توقعات عند 134.5 مليار ين في استطلاع لآراء المحللين أجرته رفينيتيف. وتضررت صورة الشركة بشدة بسبب سنوات من التخفيضات الشديدة بالولاياتالمتحدة ودول أخرى، وهوت مبيعات نيسان العالمية من السيارات 11 بالمئة بين أكتوبر وديسمبر كانون الأول. وانخفضت المبيعات 11% في الولاياتالمتحدة، إذ لم يعد هناك إقبال من جهة المستهلكين على الطرازات التي كانت رائجة مثل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات روج والسيدان سنترا على نفس القدر من الشعبية. وفي الصين، تراجعت المبيعات 0.6 بالمئة. وتتوقع الشركة الآن بيع 5.05 مليون سيارة للعام بأكمله، مما سيكون أضعف أداء لها على صعيد المبيعات منذ 2013. اقرأ أيضًا: منح نفسه مكأفاة 8 ملايين دولار.. نيسان وميتسوبيشي تتهمان كارلوس غصن بالاحتيال a title="" بعد الهروب الكبير".. كارلوس غصن يطالب نيسان وميتسوبيشي بتعويضه ماليًا" href="https://www.masrawy.com/autos/autos_news/details/2020/2/10/1721748/""بعد الهروب الكبير".. كارلوس غصن يطالب نيسان وميتسوبيشي بتعويضه ماليًا تسريح عمالة وخفض نفقات.. فضيحة كارلوس غصن تلاحق رينو الفرنسية
