علنت السلطات في كازاخستان اليوم السبت أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرين في سلسلة من أعمال الشغب في إقليم جامبيل بجنوب البلاد . وقال وزير الداخلية يرلان تورجومبايف إن 49 شخصا اعتقلوا في أعقاب الاشتباكات التي وقعت في العديد من القرى في منطقة بالقرب من الحدود الكازاخستانية مع قرغزستان. وأمر الرئيس قاسم جومارت توكاييف بالتحقيق في أسباب اندلاع العنف الذي تردد أنه شارك فيه المئات من الأشخاص الذين الحقوا أيضا اضرار بالعشرات من المنازل والسيارات. وتضم هذه المنطقة المسلمين ذوي الأصول الصينية الذين يعرفون باسم "شعب دونجان" ما يثير الشكوك أن التوترات بين الجماعات العرقية أدت إلى الاشتباكات التي بدأت أمس الجمعة. وقال توكاييف في رسالة: "أهم شيء الآن هو تهدئة الشعب"، مضيفا أن العدالة سوف تطبق على أي شخص نشر شائعات ومعلومات مضللة أو حرض على الكراهية بين الجماعات المختلفة. وذكر تورجومباييف أن عدد المصابين 40 شخصا. وقال إن رجلي شرطة أصيبا بطلقات نارية. يشار إلى أن كازاخستان الواقعة بوسط آسيا، دولة استبدادية ينتشر فيها الفقر رغم أنها غنية بالنفط.