كشف الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، عن الاشتباه في إصابة حالتَين بفيروس "كورونا" داخل مصر. وأضاف عيد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" المُذاع عبر فضائية "one"، اليوم الإثنين، أن الحالة الأولى كانت لسيدة مغربية قادمة إلى المطار، وجرى تحويلها إلى مستشفى حميات العباسية، وتبين إصابتها بالإنفلونزا، والحالة الثانية كانت لمواطن صيني في رحلة على مركب بأسوان أُصيب بارتفاع في درجة الحرارة، وجرى إحالته إلى المستشفى وتبين إصابته بإنفلونزا موسمية. وذكر رئيس قطاع الطب الوقائي أن كل دولة تتخد الإجراءات الوقائية والاحترازية؛ لمنع دخول المرض إليها، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة تفقدت الحجر الصحي بمطارَي القاهرة وشرم الشيخ، وأمرت بمضاعفة القوى البشرية وفحص جميع العاملين بالصالات التي يتم فيها استقبال الطائرات الصينية. وتابع عيد بأن الحجر الصحي يناظر جميع الركاب، ومَن يكتشف فيهم ارتفاعًا -حتى ولو كان بسيطًا- في درجة الحرارة، يجري تقييم حالته في الحجر الصحي وتحويله إلى مستشفى الحميات؛ لإجراء التحاليل والأشعات اللازمة التي تنفي أو ثثبت الحالة، بالإضافة إلى تسجيل بيانات جميع القادمين في كروت مراقبة صحية. ولفت رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة إلى أن الوزارة تتابع موقع منظمة الصحة العالمية بدقة؛ لأنه الأكثر دقة وموضوعية، مشيرًا إلى أن الحالات المؤكدة على مستوى العالم يبلغ عددها 2014 حالة، والوفيات 56 حالة. يُذكر أن فيروس كورونا الذي يشبه فيروس "سارس"، وأعراضه تتشابه مع أعراض الالتهاب الرئوي، ضرب مدينة ووهان الصينية، وخلَّف نحو 54 حالة وفاة حتى الآن. ويتمثل الفيروس في سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقًا، وليس له علاج حتى الآن.
