جرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا، مع رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي. وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت اليوم بأن ميركل تحدثت مع عبد المهدي بشأن الوضع الراهن في بلاده وكذلك بشأن القرار الأخير للبرلمان العراقي الخاص بتقليص الوجود الدولي في البلاد، إلا أنه لم يذكر أية تفاصيل. وجاء في بيان صدر من لندن اليوم أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اتفق في محادثة هاتفية مع عبد المهدي على العمل على التوصل لحل دبلوماسي للأزمة. وأضاف البيان أن جونسون أكد "تأييد بريطانيا الثابت لسيادة العراق واستقراره". يذكر أن ميركل وجونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلنوا مساء أمس الأحد في بيان مشترك الالتزام بمواصلة مكافحة تنظيم داعش، وناشدوا في الوقت ذاته السلطات العراقية مواصلة تقديم الدعم اللازم للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد داعش. وبحسب بيانات قصر الإليزيه، أجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع ميركل مساء أمس أيضا. يذكر أن البرلمان العراقي دعا أمس الأحد إلى إنهاء وجود جميع القوات الأجنبية في البلاد. وناشد البرلمان الحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي البدء في سحب جميع القوات الأجنبية التي تشكل جزءا من التحالف العسكري الذي تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش. كما دعا إلى عدم السماح لقوات أجنبية باستخدام المجال الجوي والأرضي العراقي في المستقبل. وجاء ذلك على خلفية مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ليلة الخميس/الجمعة في بغداد، والذي أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية مسؤوليتها عنه. يشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية متمركزة حاليا في العراق بإجمالي خمسة آلاف جندي أمريكي تقريبا، لاسيما لمكافحة (داعش).