مغارة المسيح وشجر الكريسماس.. أسيوط تستعد لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد (صور)

استعدت كنائس أسيوط بمختلف طوائفها لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد بتعليق الزينات وشجر الكريسماس ودُمى بابا نويل، فيما أقيم مجسم تشبيهي لمغارة المسيح، حيث زار الرعاة الطفل يسوع يوم الميلاد، وقدموا له الهدايا.
"مصراوي" رصد بالصور أبرز مظاهر الاستعدادات داخل كنائس أسيوط، مع قرب حلول رأس السنة وعيد الميلاد.
- تزيين الكنيسة الإنجيلية الأولى
بتزيين المداخل والشوارع المحيطة، استعدت الكنيسة الإنجيلية الأولى في أسيوط، والتي شيخها القس صموئيل باقي صدقة، عضو المجلس الملى الإنجيلي بمصر: "نسعى لإدخال الفرح والسعادة إلى قلوب المصليين والمحتفلين ولكل الشعب الأسيوطي الذي ينتظر العيد من عام لآخر".
كما أشار شيخ الكنيسة إلى مجسم المغارة الذي وضع بالكنيسة لاستحضار ذكرى ميلاد السيد المسيح في فلسطين، فضلاً عن أشجار الكريسماس التي انتشرت بأحجام مختلفة إلى جانب مجسم بابا نويل، بغرض إضفاء البهجة والسعادة على الأطفال.
ومن المقرر أن تقيم الكنيسة الإنجيلية الصلوات والترانيم احتفالاً برأس السنة يوم الثلاثاء 31 ديسمبر الجاري، بينما تقيم قداس عيد الميلاد في 7 يناير المقبل.
- مغارة ميلاد السيد المسيح
قال الأب لوكاس حلمي، راعى كنيسة "سانت تريزا" التابعة للأقباط الكاثوليك في أسيوط، إن شباب الكنيسة يحرصون كل عام على إقامة مجسم لمغارة ميلاد السيد المسيح في فلسطين، موضحًا أن هذا التقليد المعتاد في الكنائس يعود فضل إطلاقه إلى القديس فرنسيس الأسيزي، الذي دشن أول مغارة حية تحاكي مشاهد الميلاد، لتنتشر بعده تلك العادة داخل المنازل والكنائس.
وأضاف الأب لوكاس أن المغارة تجسد للحظة ميلاد الطفل يسوع، والمجوس الذين قدموا الهدايا لأمه العذراء، والرعاة الذين ظهرت لهم الملائكة، وأنشدوا: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة".
ويوضح جوزيف مدحت أحد شباب الكنيسة إلى أن تصميم المغارة يبدأ داخل الكنائس في الحادية عشرة مساءً، وحتى السادسة صباحًا، حيث يتم بناء المغارة باستخدام أدوات من الأوراق والخشب والترابيزات والتماثيل الخاصة بالطفل يسوع، والسيدة مريم العذراء، ويوسف النجار، وتماثيل الرعاة المجوس، وعناقيد النور".
- أعمال نظافة وتأمين بمحيط الكنائس
وتشهد كنائس المحافظة في مثل هذا التوقيت من كل عام، تكثيفًا لأعمال النظافة والتجميل، فيما شدد المحافظ اللواء عصام سعد، هذا العام، على ضرورة إنجاز الأعمال كافة الخاصة بإنارة أعمدة الشوارع حول دور العبادة والكنائس والأديرة والشوارع المؤدية إليها، استعدادًا للاحتفالات.
وأشار المحافظ إلى التنسيق بين رؤساء الأحياء والشرطة لوضع خطة محكمة لتأمين محيط الكنائس، وكذا التنسيق مع رجال المرور لرفع كافة السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية.
وشدد مدير الأمن اللواء أسعد الذكير على الضباط والأفراد المعنيين بالخدمات الأمنية بالكنائس والأديرة، ضرورة اليقظة وفحص المترددين على الكنائس من خلال البوابات الإلكترونية، وتمشيط محيط الخدمات الأمنية، وتوسيع دائرة الاشتباه، مع الالتزام بالخطة الأمنية التي وضعت لتأمين الكنائس، والإخطار حال الاشتباه في أي سيارة أو دراجة بخارية أو أجسام غريبة داخل الحرم الآمن لكل كنيسة.