احتفالًا باليوم العالمي ل "الإيدز".. ندوة تثقيفية بجامعة سوهاج للوقاية من العدوى

نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية التمريض جامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية طلابية حول مكافحة الإيدز وطرق العدوى والوقاية منه، بعنوان "ضد المرض وليس المريض"، بقاعة الفيديو كونفرانس بمبنى المدرجات بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج: "إن تنظيم الندوة جاء تماشيًاَ مع الاحتفال باليوم العالمي 31 لمرض الإيدز، وإيمانًا بمسؤولياتنا الجماعية لإنهاء معاناة المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، وتوفيرِ أقصى سبل الوقاية والعلاج لهؤلاء الأفراد".
وأضاف "عزيز" أن مصر من الدول منخفضة الانتشار بين عامة السكان، إذ تبلغ نسبة الإصابة على مستوى العالم (0.02%)، لذلك فالدولة حريصة على القضاء على الإيدز كمشكلة تهدد الصحة العامة بشكل نهائي بحلول عام 2030، وذلك بتحديث استراتيجيات الكشف عن المرض واستخدام طرق اختبار حديثة في مختلف المرافق الصحية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة.
وقالت الدكتورة يسرية السيد، القائم بأعمال عميد الكلية، إن الندوة استهدفت طلاب التمريض بشكل خاص، إذ أنهم الفئة الأكثر تعاملًا مع المرضى في المستشفيات، مضيفة أن الندوة ركزت على شرح أهمية تقديم وتوفير كافة الدعم للمرضى والمتعايشين بالمرض، وتوعية غير المصابين بطرق الإصابة للبعد عنها وتجنبها، إلى جانب التعريف بالمرض وتاريخه وأسبابه وطرق العدوى والوقاية منه.
فيما قالت الدكتورة نور الهدى مصطفى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن طرق الوقاية الطبية من مرض الإيدز تتطلب اتباع عدة خطوات، منها فحص الدم والتأكد من خلوه من الفيروس قبل نقله من جسم المصاب إلى جسم إنسان آخر، وتعقيم الأدوات الطبية عند استخدامها من مريض إلى آخر، وإعطاء الأم الحامل المصابة بالإيدز المزيد من جرعات المضادات الحيويّة، لتقليل احتمالية إصابة الجنين بالمرض، إضافة إلى الابتعاد عن استخدام أدوات الآخرين وخاصة الأدوات المتصلة بالجسم كفرشاة الأسنان، والسواك، وشفرات وأدوات الحلاقة، وكذلك الابتعاد عن رسم الوشم في الأماكن غير المعروفة.
وأشار الدكتور خالد النوبي مسئول الأنشطة الطلابية بالكلية، إلى أن مرض الإيدز عبارة عن فيروس يدمر جهاز المناعة بشكل كامل في جسم الإنسان، ما يؤدي إلى تعرض الجسم لجميع الأمراض وعدم القدرة على مقاومتها، كما أن طرق انتقال فيروس الإيدز متعددة، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر لأن خطأ بسيط يؤدى إلى انتشار المرض ليصبح وباء.