اليُتم والوحدة.. كيف تشابهت حياة هيثم أحمد زكي مع "النمر الأسود"؟

"حسيت باللي بابا ياما حس بيه".. عبارة ذكرها الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي قبل 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه عانى الوحدة مثلما عانى منها والده، الذي نشأ يتيم الأب، وابتعد عن والدته بعد زواجها.
ونستعرض فيما يلي أبرز المشاهد المتشابهة في حياة الابن "هيثم" ووالده "النمر الأسود" أحمد زكي.
اليُتم
عاش الفنان الراحل أحمد زكي، طفولة صعبة، بعد رحيل والده وزواج والدته، ليذهب للعيش مع جده الذي قام برعايته، الأمر ذاته تكرر مع نجله هيثم باختلاف تفاصيل بسيطة، وهي أن الأخير عاش مع والدته بعد انفصالها عن "زكي"، تركته وحيدا لم يتجاوز التاسعة.
هيثم فقد على مراحل مختلفة والده وخاله وجده وجدته التي كانت من أقرب الناس إليه بعد وفاة والدته.
الوحدة
الفنان الشاب، رحل وحيدًا في منزله، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل وفاته بيوم كان يعاني من آلام في معدته واستغاث بأفراد الأمن بمسكنه، مما يعني أنه كان وحيدًا تمامًا.
وعانى "زكي"، من الوحدة أيضًا، وفى أحد حواراته مع الإعلامي مفيد فوزي أنه لم يبك عندما كان طفلا وحتى وصل لعمر ال15 عاما من عمره، وخلال اللقاء أوضح أنه انفصل عن زوجته هالة فؤاد لعدم الاتفاق في وجهات النظر بينهما، وقال: "فى حاجات بين الرجل وزوجته مينفعش حد يعرفها، وأنا تعبان من الوحدة".
وبدأ هيثم أحمد زكي مشواره الفني عام 2006 بمشاهد قليلة من فيلم "حليم" بعد رحيل والده بطل العمل الفنان الكبير أحمد زكي، ومشاركته في مسلسل "علامة استفهام" في رمضان 2019، كانت الأخيرة.
وتعد أدواره في فيلم "كف القمر" ومسلسلي "دوران شبرا" و"السبع وصايا"، هي الأبرز في مسيرته.