كأن القدر كتب عليه الوحدة، حيا وميتا.. هيثم أحمد زكي الذي شكل خبر وفاته صدمة كبيرة بين جمهوره ومحبيه، عاش يعاني الوحدة بعد وفاة والدته، ومن بعدها جده وجدته، ثم خاله الذي تولى تربيته، ومن بعدهم لحقهم والده النجم أحمد زكي. الوحدة ظلت رفيقته حتى في موته، فمات داخل منزله، لم يكن بجواره أحد، لتكتشف الوفاة خطيبته التي شعرت بالقلق بعد محاولات كثيرة للاتصال به دون إجابة. هيثم أحمد زكي رحل في نفس عمر والدته النجمة هالة فؤاد، إذ رحلا عن عمر يناهز 35 عاما، ليلحق بأمه وأبيه، ويترك "غصة" في قلوب محبي الفتى الصغير، الذي كان آخر ما تبقى من "ريحة الحبايب" أحمد زكي. لقراءة المزيد عن رحيل أصغر أبناء "قمر".. اضغط هنا