"قومي البحوث" يدشن المدرسة الدولية الأولى للتطورات الحديثة في علم الأطياف

أعلن المركز القومي للبحوث تدشين المدرسة الدولية الأولى للتطورات الحديثة في علم الأطياف برئاسة الدكتور ضياء الدين كمال يوسف أستاذ مساعد أطياف الليزر بالمركز، والتي ستبدأ فعالياتها غدا الأحد بمقر شبكة المعامل المركزية داخل المركز، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال الدكتور محمد هاشم رئيس المركز - في تصريح اليوم السبت - "إن علم الأطياف هو علم وسيط بين العلوم الكيميائية والعلوم الفيزيقية، وهو يهتم بدراسة وتحليل المواد والعناصر والمركبات بإختلاف أنواعها تحليلا دقيقا، موضحا أن (طيف الرامان) يعد من أهم فروع الأطياف الجزيئية والتى تهتم بدراسة التركيب الجزيئية بما له من تخصص في تحليل المواد النانومترية والمواد البيولوجية والأدوية وغيرها من المركبات المهمة لحياة الإنسان".
وأضاف أن المركز بدعم من وزارة التعاون الدولي قام بإنشاء عدة معامل متخصصة مجهزة على أعلى مستوى وتحتوى على أحدث الأجهزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم المتقدم، ومنها جهاز (مطيافية الرامان).
وأشار إلى أن امتلاك التقنية وحده لا يقود إلى التقدم، لذلك قام المركز بالدفع بالعناصر الشابة التي لها وزن علمى وإحتكاك مباشر مع أكبر المدارس العلمية الأوروبية والأمريكية لتأسيس وتشغيل أحدث كياناته ممثلة في شبكة المعامل المركزية ومراكز التميز العلمى تحت قيادة شابة وذات ثقل علمى دولي، وهو الدكتور محمود بهجت أستاذ الكيمياء الحيوية، بهدف نشر الوعى بين المجتمع البحثى عن آخر مستجدات التكنولوجيا العالمية بمجال البحث العلمي.
ونوه الدكتور هاشم بأنه تم تدشين هذه المدرسة العلمية كخطوة لنقل المعرفة وآخر المستجدات الخاصة بهذا العلم، مبينا أنه سيشارك فيها عدد من العلماء البارزين في هذا المجال، منهم الدكتور فولفرام باومان أستاذ (أطياف الرامان) بجامعة ماينز الألمانية ورئيس قسم الكيمياء بجامعة لوس انديز بكولومبيا.
كما أوضح أنه سيحاضر في المدرسة البروفيسور إدجار فيرجاس أستاذ الكيمياء التحليلية بجامعة لوس أنديز بكولومبيا، والدكتور ضياء عطا أحد الشباب المتخصص في علم الأطياف، والدكتور نور هافى الباحث بجامعة براونشفيج الألمانية والخبير التقنى بشركة (فى تك) الألمانية، والذى سيقوم بتدريب الحاضرين عمليا على ما يتم شرحه نظريا عبر عدة جلسات عملية داخل معمل أطياف الجزيئية والفلورية.