بروتوكول "مصري روسي" لتطوير ترسانات بورسعيد (صور)

شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة القناة وشركة روسية لتطوير ترسانات الهيئة، وفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات إصلاح وبناء السفن.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء: "البروتوكول يستهدف تعزيز الاستفادة من الخبرات الفنية للشركة الروسية لتطوير ترسانتي بورسعيد البحرية وبور توفيق بالسويس، علاوة على دراسة إمكانية عقد شراكة بين الجانبين لإنشاء ترسانة جديدة مشتركة بمنطقة الجونة بالتفريعة الشرقية ببورسعيد، وفق التكنولوجيا الأحدث في مجال صناعة السفن.
وأضاف البيان، أن الفريق أسامة ربيع عبر عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك مع الشركة الروسية ذات الخبرة العالمية في مجال بناء السفن بأحدث التكنولوجيا، وأشار إلى أهمية توقيع برتوكول التعاون، باعتباره خطوة جادة نحو تفعيل استراتيجية الهيئة لتطوير الترسانات والشركات التابعة لها.
وأكد رئيس الهيئة، على أن ترسانات هيئة قناة السويس، تحظى بموقع جغرافي فريد وسمعة طيبة في الأوساط الملاحية الدولية، علاوة على امتلاكها كافة المقومات اللازمة للنجاح، سواءً فنية من معدات وتجهيزات وآلات تواكب التكنولوجيا الأحدث عالمياً، أو كوادر بشرية عالية التدريب، مؤهلة لتفعيل دورها خلال الفترة القادمة، في ظل خطة الدولة الطموحة لتحويل قناة السويس والمنطقة المحيطة إلى مركز استراتيجي حيوي لحركة التجارة العالمية.
وشدد الفريق ربيع على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتحويل بنود الاتفاق إلى واقع ملموس في أسرع وقت ممكن، من خلال التنسيق لتكوين فريق عمل مشترك من الجانبين، لإعداد دراسات الجدوى الفنية، ومناقشة وتفعيل الإجراءات الخاصة بتدريب العمالة والكوادر الفنية بالترسانات، وتحديد المعدات اللازمة لتطويرها.
ونقل البيان عن "رينات ميستخوف" المدير العام للشركة الروسية، رغبته في تحقيق مزيد من المصالح المشتركة وتبادل الخبرات، مثمناً التاريخ العريق لترسانات هيئة قناة السويس في مجال إصلاح وبناء السفن، مُعبراً عن إدراكه لما تحظى به قناة السويس من مكانة استراتيجية عالمية وما تتمتع به ترسانات الهيئة من إمكانيات هائلة.