أسيوط تعلن بدء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. وإعمار 60 قرية من الأكثر احتياجًا

أعلن اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وإعمار عدد 60 قرية من القرى الأكثر احتياجًا بمختلف مراكز المحافظة.
وذكر بيان صادر عن المحافظة أن إعمار القرى جاء وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وذلك في قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والرصف وتأهيل المنازل وللاعتمادات المالية المقدمة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ضمن برنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة.
وجاء الإعلان عن بدء المرحلة الأولى للمبادرة خلال ترأس المحافظ لاجتماع القرى الأكثر احتياجًا بحضور المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ والمهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والمهندس محمد فوزى النشار رئيس جهاز تعمير وسط شمال الصعيد وفاطمة الخياط وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية ومحمود شامخ مدير إدارة شئون المديريات والمهندسة غادة محمود مدير إدارة تنمية القرية ومسئولي الكهرباء والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والرصف.
وشدد محافظ أسيوط - خلال الاجتماع - على مراجعة المشروعات ووضع المقترحات بالقرى الجاري استهدافها ضمن مبادرة "حياة كريمة" والتأكيد على متابعة مراحل التنفيذ تحت إشراف ومتابعة مستمرة من مسئولي المبادرة بمجلس الوزراء تنفيذًا لتكليفات الرئيس معلنًا تذليل كافة العقبات أمام التنفيذ والتنسيق والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والجهات المانحة لاستكمال تنفيذ المشروعات وتوحيد الجهود مضيفًا أن المبادرة تهدف إلى النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة إليهم وتخفيف معدلات الفقر وشعور المواطنين بمعدلات التنمية.
وأشاد المحافظ بجهود القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على المُضي قُدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصي قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.