هيئة البترول: أي انخفاض في تكلفة إنتاج الوقود سيكون مردوده إيجابيًّا على المواطن

قال المهندس خالد عثمان، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للتجارة الداخلية، إنه في شهر يونيو الماضي وصل سعر المواد البترولية إلى تكلفتها دون دعم من الدولة، وبدأ التسعير التلقائي بواسطة لجنة شكلها رئيس مجلس الوزراء، وأي انخفاض في سعر تكلفة هذه المنتجات لابد أن يكون له مردود إيجابي على المواطن.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل يوم" المُذاع عبر فضائية "one"، مساء اليوم السبت، أن اللجنة لا تجتهد وكل مهمتها متابعة تأثير سعر خام برنت وسعر الصرف الذي يؤثر بنسبة 80% في سعر المنتجات البترولية، وبناء عليه يجري تحديد سعر لتر الوقود سواء بالانخفاض أو الارتفاع.
وذكر نائب رئيس الهيئة العامة للبترول أنه في الفترة الماضية انخفض سعر الصرف وخام برنت؛ وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار المنتجات البترولية 25 قرشًا، وهذه الأسعار ستظل مستقرة لمدة 3 أشهر مقبلة، على أن تتم بعدها مراجعة نسبة الانخفاض أو الارتفاع في سعر خام برنت وسعر الصرف، وهو ما يزيد معه سعر المنتجات البترولية أو تنخفض بحد أقصى 10%.
يُذكر أن الحكومة أعلنت في بيان، يوم اليوم الخميس الماضي، خفض أسعار البنزين، بأصنافه الثلاثة، بقيمة 25 قرشًا، كما خفضت أيضًا سعر المازوت للمصانع.
وخفضت الحكومة سعر بنزين 80 بنسبة 3.7% إلى 6.5 جنيه للتر، بدلًا من 6.75 جنيه، وبنزين 92 بنسبة 3.1% إلى 7.75 جنيه بدلًا من 8 جنيهات، وبنزين 95 بنسبة 2.8% إلى 8.75 جنيه بدلًا من 9 جنيهات.
ويأتي خفض أسعار البنزين تطبيقًا لنظام التسعير التلقائي الجديد، والذي يربط أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلية بأسعار البترول العالمية وسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.