المحرصاوي يثمن جهود مركز الهندسة الوراثية بجامعة الأزهر

ثمن الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، جهود مركز الهندسة الوراثية، نحو الانفتاح على كافة المؤسسات العلمية والبحثية محليا وإقليميا ودوليا.
وافتتح رئيس الجامعة اليوم ورشة العمل التي ينظمها المركز حول "التقنيات الحديثة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية والعلاج الجيني"، بحضور الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات، واللواء طبيب أحمد التاودي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور محمد الشربيني، عميد كلية العلوم بنين الأزهر بالقاهرة، والدكتور سيد بكري، مدير مركز الهندسة الوراثية بجامعة الأزهر.
وقال رئيس الجامعة، إن مثل هذه الفعاليات العلمية أكبر دليل على نشاط وتقدم هذا المركز هو تجمعنا اليوم، خصوصا مع بمشاركة علماء متخصصين في مجالات الهندسة الوراثية من جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، إضافة لوجود اللواء طبيب أحمد التاودي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية.
وأضاف أن ما نشهده اليوم يؤكد أن الجامعة ناجحة ومتميزة في المجالات العملية والنظرية جنبا إلى جنب، مشيرًا إلى أن حصول اعتماد 17 كلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، منهم 8 كليات طبية مختلفة، يعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه أكاديميًا واجتماعيا، كما أنه يؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدرة جامعة الأزهر على المنافسة العلمية، وذلك في إطار التطوير الذي يشهده الأزهر جامعا وجامعة في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدكتور جمال أبو السرور، عميد كلية طب الأزهر الأسبق، في عيد العلم لحصوله على وسام العلوم من الطبقة الأولى، وتكريم الدكتور عبد الشافي عبادة، الأستاذ بكلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، خلال القمة الأفريقية الأخيرة في أديس أبابا بعد حصوله على جائزة كوامي نكروما، تعد براهين دامغة على نجاح الكليات العملية والتقنية في جامعة الأزهر، كما نجحت الكليات النظريات والشرعية.
ووجه الشكر لكل أعضاء مركز الهندسة الوراثية بجامعة الأزهر برئاسة الدكتور سيد بكري، مدير المركز، وللمحاضرين والحضور وللقائمين على تنظم الفعالية المتميزة، مؤكدًا دعمه لفريق عمل المركز لتحقيق أهدافه ولإحراز المزيد من التقدم والتطور على المستوى الأكاديمي والمجتمعي.