أجرت قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي جلسة لتقييم الأوضاع على الحدود مع لبنان، وذلك بعد استهداف حزب الله لمركبة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال جنوبيلبنان. وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيغاي أدرعي في تغريدة عبر حسابه بفيسبوك "أجرى رئيس الأركان الجنرال كوخافي جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة جيش الدفاع وأوعز بمواصلة الحفاظ على حالة جاهزية وتحسينها نظرًا لتطور الأحداث". وأعلن حزب الله تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "افيفيم" شمالي دولة الاحتلال، وقال في بيان إن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدمير الآلية العسكرية وقتل وجرح من فيها". كما نقل الحزب في بيان أن "الآلية المستهدفة هي ناقلة جند وفيها عدد من الجنود الإسرائيليين، وأن طواقم الإخلاء التابعة للاحتلال كانت على مرأى ومرمى من المقاومة". وتبعه ذلك بقصف لدولة الاحتلال على مناطق جنوبيلبنان توقف بحسب الوكالة الرسمية في لبنان في تمام السادسة مساء بالتوقيت المحلي. من جانبه طالب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا بالتدخل لوقف التوترات الأخيرة في جنوبلبنان. وأجرى الحريري اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون طالبا تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الاوضاع على الحدود الجنوبية. كما أجرت قوات الأممالمتحدة المسئولة عن حفظ السلام في جنوبلبنان (يونيفيل) محادثات مع الأطراف المسئولة عن التوتر الأخير، والذي شهد تبادل لإطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية في لبنان إن قيادة قوات اليونيفيل في الناقورة الحدودية، تجري اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية، لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب.