الحرب فى لبنان.. طائرة إسرائيلية مسيرة تنتهك الأجواء اللبنانية.. الحريرى يطالب واشنطن وباريس بالتدخل إثر قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل.. إطلاق قذائف على قاعدة إسرائيلية.. ومساعى من "اليونيفيل" للتهدئة

نتنياهو يطلب من الأمريكيين الضغط لوقف التصعيد

عادت الأوضاع فى لبنان للتأجج مرة أخرى على وقع قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله عقب اختراق إسرائيل للأجواء اللبنانية بطائرة مسيرة وإسقاطها مواد حارقة في منطقة على الحدود، بين البلدين، حسب ما أعلن الجيش اللبنانى اليوم.
بينما أوردت وكالة الانباء الرسمية للبنان نقلا عن الإعلام الإسرائيلي أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يطلب من الأمريكيين أيضا الضغط لوقف التصعيد.

الحريرى يطاب التدخل الأمريكى

ودفعت الأحداث الملتهبة بالجنوب اللبنانى رئيس الوزراء سعد الحريرى لإجراء اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي مطالبا بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.

ومن جهة أخرى أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن طائرة مسيّرة إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق.
وأشارت قيادة الجيش إلى أنه تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
حزب الله يرد

ومن جانبه أعلن حزب الله، إطلاق قذائف باتجاه قاعدة إسرائيلية، مؤكداً مقتل عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم، فيما ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق قذائف باتجاه جنوب لبنان.

وأكد أنه: "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد قامت مجموعة حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها".

ومن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منطقة أفيفيم شهدت إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تمت إصابة بعض منها.
وأضاف، في بيان، أن قواته ردت باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعطى تعليمات بفتح الملاجئ على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان، كما ألغى جميع الأعمال والنشاطات في منطقة الحدود مع لبنان.

وطالب جيش الاحتلال السكان في منطقة تبعد حتى 4 كلم من الحدود اللبنانية البقاء في المنازل وفتح الملاجئ، مشيراً إلى أنه ليست هناك حاجة للدخول إلى الملاجئ إلا عند سماع الصافرات.


مساعى اليونيفيل لوقف التصعيد

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام ، أن قيادة قوات اليونيفيل في الناقورة، تجرى اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية، لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني في الجنوب.