جمال شعبان يكشف لمصراوي ملامح برنامجه الانتخابي لمنصب نقيب الأطباء المصريين

حلّ الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق والمرشح الحالي لمنصب نقيب الأطباء المصريين، ضيفًا على "مصراوي"، مستعرضًا أهم أهداف وملامح برنامجه الانتخابي، التي تأتي في مقدمتها مشكلات الأطباء، شبابها وشيوخها، والرواتب وبدل العدوى، ونظرة الشعب إلى الطبيب، ودور الإعلام في تقديم صورة الطبيب إلى الشارع، وتجربته في معهد القلب، وأهمية النقابة كملاذ آمن لجميع الأطباء.
وفيما يلي أبرز تصريحات الدكتور جمال شعبان المرشح الحالي لمنصب نقيب الأطباء المصريين لمصراوي:
أهتم بجميع الأطباء..وتحيزي للشباب
قال شعبان، إن مشكلات شباب الأطباء وطموحاتهم ومطالبهم هي محور برنامجه الانتخابي، مضيفًا أن شباب الأطباء لديهم الكثير من المشكلات سواء المادية أو الوظيفية تستلزم وجود حلول غير تقليدية لها.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "أنا مع صغار الأطباء حتى يشبوا ويصبح لهم دور فعال في مجتمعهم، وأنا متحيز لصغار الأطباء عشان مشاكلهم كتير سواء المادية أو الوظيفية بجانب التزمر من الأوضاع واحساسهم بأن النقابة بعيدة عنهم ومش مهتمة بيهم وبتشتغل سياسة ومش نقابة مهنية".
وتابع عميد معهد القلب السابق، أن التجربة الفريدة التي قام بها خلال رئاسته لمعهد القلب القومي لابد من تكرارها على مستوى أكبر لتشمل جميع أطباء مصر.
لازم نحترم بعض كأطباء حتى يحترمنا الشارع
قال شعبان، إن الطب مهنة سامية وأرقى مهنة انسانية في الأرض، لأن تخفيف ألام الناس لا يقدر بمال، مضيفًا: "استعادة كرامة الطبيب وهيبة المهنة أهم أولوياتي".
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "أصارحكم القول أن هناك جزء من افتقاد الطبيب لمنزلته يقع علينا نحن الأطباء، لازم علاقتنا مع بعض تتغير الأول، نفسي ملاقيش طبيب لما يرحلوا مريض بروشتة طبيب تاني يقولوا مين الحمار اللي كتبلك الدواء ده لازم نحترم بعض عشان الشارع يحترمنا".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "فيه حاجات كتير فقدناها والشارع مش هيديهالنا.. والتشريعات والقوانين واللوائح لن تعيد ثقة الناس في الطبيب، لازم نحترم بعض كأطباء الأول حتى يحترمنا الشارع".
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "البنية الصحية في مصر ضخمة جدًا سواء مباني أوأجهزة، ولكن لابد من توافر العنصر البشري المدرب سواء طبيب أو ممرض أو إداري وفني بجانب قاعدة بيانات ضخمة".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "لو تم الاهتمام بالموارد البشرية القائمة على المنظومة هيخرج تأمين صحي شامل بالمواصفات العالمية بدون التوسع في الإنفاق على المباني، الاهتمام بالبشر يأتي قبل الحجر والمعنى قبل المبنى".
لن أكون نقيبًا نمطيًّا.. والنقابة ستكون ملاذ الأطباء الآمن
إنه لن يكون نقيبًا نمطيًا لنقابة الأطباء، والنقابة ستكون ملاذ آمن لجميع الأطباء تشاركهم أفراحهم وأطراحهم مضيفًا: "لن أكون نقيبًا نمطيًا يحلفوا قدامه قسم الطبيب أو يسلم لهم الكارنيه بعد التخرج ويكرم الطبيب المثالي في حفلة وبعد كده متسمعش عنه حاجة".
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "أنا هخلي النقابة الملاذ الآمن للطبيب وأسرته في الأفراح والأطراح واستعادة كرامة الطبيب أهم أولوياتي".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "أصارحكم القول أن هناك جزء من افتقاد الطبيب لمنزلته يقع علينا نحن الأطباء، لازم علاقتنا مع بعض تتغير الأول عشان الشارع يحترمنا".
الاهتمام بالعنصر البشري المؤهل والمدرب قبل كل شيء
أكد عميد معهد القلب السابق أن تعافي المنظومة الصحية في مصر لا يتوقف على المباني والتجهيزات، ولكن يتوقف على العنصر البشري المؤهل والمدرب سواء طبيب أو ممرض أو إداري وفني.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "البنية الصحية في مصر ضخمة جدًا سواء مباني أوأجهزة، ولكن لابد من توافر العنصر البشري المدرب سواء طبيب أو ممرض أو إداري وفني بجانب قاعدة بيانات ضخمة".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "لو تم الاهتمام بالموارد البشرية القائمة على المنظومة هيخرج تأمين صحي شامل بالمواصفات العالمية بدون التوسع في الإنفاق على المباني، الاهتمام بالبشر يأتي قبل الحجر والمعنى قبل المبنى".
أمن الطبيب يبدأ من إعلام يعيد تقديم صورة الطبيب المصري الجميلة
قال شعبان، إن تأمن الطبيب وسلامته داخل المستشفى ملف شائك، وأمن الطبيب يبدأ من إعادة تصدير الصورة الجميلة للطبيب المصري من خلال الإعلام.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "هناك بعض المنابر الإعلامية استفزت الشعب واستعدته ضد الأطباء ونقلت من خلال خلفية ثقافية خاطئة صورة سلبية عن الطبيب".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "الأمن الكامل في المستشفى يكمن في عودة الثقة بين الطبيب والجمهور، وعودة هيبة الطبيب وكرامته لا تأتي بالقوانين بل تنبع من داخله".
الناس متمسكة بتجربتي وتريد نقلها بعد إقالتي من معهد القلب
أكد عميد معهد القلب السابق أن تجربته في معهد القلب القومي كانت عبقرية وسر نجاحها أنها لم تعتمد على الجانب المادي بقدر اعتمادها على الجانب المعنوي والجهود الذاتية.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "لما يكون على رأس النقابة رجل التف حوله الشعب في أزمته الشهيرة مع وزارة الصحة وضربوا به المثل كطبيب للغلابة والقلب النابض لمعهد القلب ولمست حب الناس وتمسكهم بشخص جمال شعبان وتجربته الإنسانية، يبقى دي تجربة إنسانية عبقرية لم تعتمد في نجاحها على الإطار المادي بل كان اعتمادها على الإطار المعنوي والجهود الذاتية".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "الناس في معهد القلب كانت بتشتغل 24 ساعة يوميًا بشكل غير طبيعي لانقاذ الحالات الحرجة بكل حب وبدون إجبار من أحد ومحدش فيهم طلب بدل أو مكافأة وده عمق وعبقرية التجربة ونفسي أعممها على كل المنظومة الصحية في مصر".
منابر إعلامية استفزت الشعب ضد الأطباء بتقديم صورة سلبية عن الطبيب
قال شعبان، إن أمن الطبيب وسلامته يبدأ من إعادة تصدير الصورة الجميلة للطبيب المصري من خلال المنابر الإعلامية.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "للأسف هناك بعض المنابر الإعلامية استفزت الشعب واستعدته ضد الأطباء ونقلت من خلال خلفية ثقافية خاطئة صورة سلبية عن الطبيب بأنه يتقاضى 300 ألف جنيه في العملية الواحدة ولا يخدم المريض الغلبان وتصوير أغلب الأطباء على أنهم تجارًا للأعضاء".
وتابع عميد معهد القلب السابق، "أوعى تفتكر أنني لو جيبت أكبر شركات الأمن هقدر توفر ليك الأمان الكامل في المستشفى، الأمن يكمن في عودة الثقة بين الطبيب والجمهور".
السياسة أضرت بنقابة الأطباء.. ومَن يرِد ممارستها فليذهب إلى البرلمان
أكد عميد معهد القلب السابق أن نقابة الأطباء أصبحت مسيسة، مؤكدًا أن السياسة أضرت بالنقابة والأطباء.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "السياسة أضرت بالنقابة، الأحزاب تعتبر القنوات الرسمية لمزاولة السياسة اللي عايز يمارس سياسة يدخل حزب أو البرلمان لكن الطبيب في النقابة لازم يكون ضالع وممارس لنشاطه المهني في خدمة النقابة وخدمة الطب وليس في خدمة أجندات خاصة".
وتابع عميد معهد القلب السابق،: "مينفعش أعمل مبادرات وقوافل إغاثة طبية للبوسنة والهرسك وغزة مع احترامي وحبي لهم جميعًا بس اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع، ميبقاش الطبيب في مستشفى فوة العام نايم في سريره والبطانية مخرومة ومش لاقي ميه في الحنفية وأنا ببعت قوافل إغاثة للناس بره".
رواتب الأطباء هزيلة.. ومهمتي تحسينها
قال شعبان، إن رواتب الأطباء حديثي التخرج هزيلة جدًا، مضيفًا أنها لا تتجاوز 2200 جنيه شهريًا، مؤكدًا أنه سيسعى جاهدًا لزيادة رواتب الأطباء وتحسينها.
وأضاف المرشح الحالي لمنصب النقيب العام للأطباء المصريين،: "أنا عايز أحسن المرتبات بتاعت الأطباء، صافي مرتب الطبيب الحديث 2200ج أو أقل ودي أرقام هزيلة في ظل التضخم ، كل واحد بيبدأ صغير وبيكبر ولازم نتحمل شوية في أول المشوار بس مش معنى كده أني مش هسعى في زيادة الرواتب".
وتابع عميد معهد القلب السابق،: "سأعسى لزيادة رواتب الأطباء وكمان هوفر لهم مزايا آخرى من خلال استثمار فلوس النقابة في حاجات مفيدة جدًا".