رئيس مستقبل وطن يشارك بملتقى ثقافي في "قادة حلوان"

شارك المهندس أشرف رشاد الشريف رئيس حزب مستقبل وطن رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، في ملتقى ثقافي بمعهد إعداد القادة بحلوان، حول "مواقع التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية علي فكر الشباب، وطرق التصدي للشائعات، وكيفية الحفاظ علي النسيج المصري علي مستوي الفرد والوطن".
وجاء الملتقى بدعوة وزير التعليم الحالي الذي يعقد الملتقى تحت رعايته، وبحضور الأستاذ الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والمشرف العام علي الأنشطة الطلابية في المعهد، وعشرات الطلاب من الجامعات المصرية.
وتناول الملتقى دعوة طلاب الجامعات إلى التمسك بالعادات والقيم المصرية، وتنمية الوعي والانتماء الوطني لديهم، وضرورة الاستخدام الواعي والمعتدل لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحري الأخبار من مصادرها الرسمية، وعدم الإنسياق لكل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار رشاد، في كلمته إلى معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية ضد محاولات التزييف الممنهجة التي تستهدف شعوب المنطقة بأكملها بهدف إضعاف مستواهم الفكري ومن ثم التأثير عليهم بمعلومات وأفكار خاطئة تصب في مصلحة القوى المعادية، وأحداث حالة من زعزعة الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولةواضعاف النسيج الوطني.
وأوضح رئيس لجنة الشباب والرياضة، أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين ويجب الانتباه كثيرا إلى ذلك وخاصة بعد أن أصبحت منبرا متاحا للجميع بلا قيود واحد أهم آليات توجيه الشائعات ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن وعي المصريين أفسد الكثير من مخططاتها ولكن عليهم الوعي بأن المعركة ما تزال قائمة.
كما توجه رشاد، للطلاب بمجموعة من الرسائل جاء على رأسها ضرورة الإيمان بالهدف وعدم الاستكانة للتحديات والمصاعب والإصرار والتمسك بالحلم، مشيرا إلى حزب مستقبل وطن الذي يعد حسب المعادلات السياسية حديث العهد بها إلا انه بايمان الشباب بحلمهم وعدم التفريط في تجربتهم أصبح رقما مهما وقويا في المشهد السياسي.
وتطرق رشاد إلى دور لجنة الشباب والرياضة ورعايتها للمبادرات المقدمة من الجهات المختلفة والتأكد من تنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة من ورائها، وكذلك حرصها التواصل الدائم والمستمر مع الاتحادات الطلابية الجامعية والاستماع لرؤاها بهدف تذليل العقبات وتوفير مناخ ملائم للعمل والإبداع.
كما قدم رئيس مستقبل وطن، عرضا موجزا حول المكاسب التي حصل عليها الشباب منذ 2013 وحتى الآن، ومدى ايمان القيادة السياسية بأهمية الشباب ودورهم كونهم يمثلون أمنا قوميا للبلاد والمستقبل المشرق الذي تقوم عليه عملية النهوض وصنع الحضارات.