جامعة عين شمس: دخولنا تصنيف "شنغهاي " كان دربًا من المستحيلات

قال الدكتور عبدالناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن نجاح جامعة عين شمس في إحراز تقدم ملحوظ بتصنيف شنغهاى العالمي للجامعات جاء نتاجًا لظهور الجامعة للمرة الأولى في ثلاث مجالات جديدة هي (طب الأسنان، الطب الإكلنيكي، علوم وهندسة الطاقة).
وأضاف سنجاب في تصريحات صحفية الجمعة، أنه "منذ أقل من عامين فقط كان دخول الجامعة في تصنيف شنغهاي بمثابة درب من المستحيلات نظرًا لأن المعيار الأساسي للظهور في هذا التصنيف هو حصول أحد أساتذتها على جائزة نوبل العالمية، الأمر الذي كان يقف عائقاً أمام جامعة عين شمس في الدخول ضمن هذا التصنيف العالمي".
واستطرد أن الجامعة تمكنت من الظهور في هذا التصنيف العالمي المهم وكان ذلك في عام 2017، ليعد ذلك بمثابة مؤشر على قوة جامعة عين شمس كمؤسسة بحثية تستطيع أن تنافس مختلف الجامعات المصرية والعالمية.
وأضاف سنجاب أن جامعة عين شمس أحرزت تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة في معايير السمعة الأكاديمية وسمعة خريجيها في سوق العمل، فضلاً عن ارتفاع معدلات النشر العالمي في الدوريات والمجلات العالمية المعترف بها على SCOPUS.
وتابع أن الجامعة عقدت شراكات مع كبريات الجامعات ذات السمعة العالمية مثل جامعة طوكيو وفودان الصينية وغيرها من الشراكات الدولية الناجحة، الأمر الذي كان له دورًا مؤثرًا في دخول جامعة عين شمس تصنيف شنغهاي العالمي لتنافس بقوة مختلف الجامعات العالمية وتحصل على مراكز متميزة فى مجالات (العلوم الصيدلية 201-300، الهندسة الإلكترونية 401-500، الهندسة الكيمائية 401-500 ).
ولفت إلى أن الجامعة نجحت في منتصف 2019 في الظهور بثلاث مجالات جديدة للمرة الأولى وهي مجالات (علوم وهندسة الطاقة المركز 401-500، طب الأسنان 201-300، الطب الإكلينيكى 401-500).
وأكد سنجاب أن التصنيف يعد الأكثر اعتمادا على مستوى العالم ويعرف بالتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU ).