وقعت في مثل هذا اليوم الموافق 12 من شهر رمضان العديد من الأحداث ويقدم مصراوي نبذة مختصرة عن أهم هذه الأحداث، والتي منها: 12 رمضان عام 8 ه حدث في مثل هذا اليوم 12 من شهر رمضان المعظم عام 8 ه أن أخبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- صحابته بالاستعداد للغزو دون أن يخبرهم بالجهة التي يقصدها، ونجح المسلمون بعد أيام بقيادة الرسول في فتح مكة. فتح مكة (يُسمَّى الفتح الأعظم)، وهي غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة، حيث استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولة الإسلام. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين. 12 رمضان عام 597 ه في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 597 ه، توفي أبو الفرج بن الجوزي، علامة وشيخ الإسلام. هو فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم (510ه/1116م -12 رمضان 597 ه) ولد وتوفي في بغداد. حظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق. قال العلماء فيه الكثير ومنها قال عنه ابن كثير: "أحد أفراد العلماء، برز في علوم كثيرة، وانفرد بها عن غيره، وجمع المصنفات الكبار والصغار نحوًا من ثلاثمائة مصنف"، وقال عنه الذهبي: "ما علمت أن أحدًا من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل". يتميز ابن الجوزي بمصنفاته وبغزارة إنتاجه وكثرة مصنفاته التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف شملت الكثير من العلوم والفنون، فهو أحد العلماء المكثرين في التصنيف في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والطب والفقه والمواعظ وغيرها من العلوم، ومن أشهر تلك المصنفات: زاد المسير في علم التفسير أربعة أجزاء. نواسخ القرآن. دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه. وله في الحديث تصانيف كثيرة. 12 من رمضان عام 886 ه في الثاني عشر من رمضان عام 886 ه احترق المسجد النبوي للمرة الثانية، بعد أن كانت الأمطار تهطل على المدينةالمنورة بغزارة، فضربت إحدى الصواعق المئذنة الرئيسيّة، حيث كان رئيس المؤذنين الشيخ شمس الدين بن الخطيب بها يؤذن للصلاة، فقضت عليه، وسقط الهلال مشتعلًا، وانشق سقف المنارة، فالتهمت النيران سقف المسجد واحترقت الجدران والكتب والمصاحف، وعجز الناس عن إطفاء النيران، وهلك في هذا الحريق بضعة عشر شخصًا، حيث كتب أهل المدينة للسلطان قايتباي في مصر، فأرسل المؤن والعمّال وكل المواد لعمارته.