"2 إلكتروني 3 ورقي".. "التعليم" تحدد بدائل امتحان أولى ثانوي

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن 3 بدائل لامتحان نهاية العام الدراسي للصف الأول الثانوي، والذي ينطلق اعتبارًا من 19 مايو المقبل ويستمر حتى 30 من الشهر نفسه.
حصل مصراوي على البدائل الثلاثة للامتحانات، والمقرر أن يستخدم أحدها حال حدوث أي طارئ.
الأول: الامتحان الإلكتروني الذي يؤديه طلاب المدارس الحكومية والخاصة بالمدارس الحكومية المجهزة بالبنية التكنولوجية، على منصة الامتحان الإلكتروني، باستخدام "التابلت".
الثاني: أعدت الوزارة نظامًا إلكترونيًا موازيًا للتحول عليه حال حدوث أي مشكلة بالنظام الأساسي.
الثالث: الامتحان الورقي، الذي قررت الوزارة طباعته احتياطيًا، بنسب متدرجة تقل يومًا بعد يوم كالتالي:
- طباعة نسبة 100% في اليوم الأول من الاختبار.
- طباع نسبة 75% في اليوم الثاني من الاختبار.
- طباعة نسبة 50% في اليوم الثالث من الاختبار.
- طباعة نسبة 25% بدءًا من اليوم الرابع للاختبار وحتى نهاية الامتحانات.
وتعد الوزارة 3 امتحانات ورقية مختلفة، الأول لطلاب المدارس الحكومية، والثاني لطلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية، والثالث يحتفظ به مدير المديرية تحت مسؤوليته الشخصية.
وأكدت الوزارة على عدم اللجوء إلى الاختبار الورقي الاحتياطي إلا في حالة الضرورة القصوى، وبعد التأكد من الأسباب التي تدعو لذلك من جانب مسؤول التطوير التكنولوجي بالمدرسة، مع اتباع جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وبعد أخذ موافقة غرفة متابعة سير الامتحان بالوزارة.
ويؤدي طلاب المدارس الحكومية الامتحان إلكترونيا، خلال الفترة الصباحية التي تبدأ في التاسعة صباحا، وبالتزامن معهم يؤدي طلاب: المنازل، الخدمات، السجون، المجندون، والمرضى بالمستشفيات، الاختبار ورقيا.
وفي الفترة المسائية التي تبدأ في الواحدة ظهرا، يؤدي طلاب المدارس غير الحكومية: "الخاصة والقومية" الامتحان إلكترونيا.
إلى جانب ذلك حددت وزارة التربية والتعليم عدد من المواد تعقد امتحاناتها ورقيا، نظرا لقلة عدد الطلاب الذين يدرسونها وهي: جميع امتحانات الدمج، الامتحانات التي تؤدى باللغة الألمانية كلغة أولى "الكيمياء، الفيزياء، الأحياء، الرياضيات، الألمانية"، امتحان اللغة الصينية كلغة ثانية، وامتحانات المواد القومية لطلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية.
ونظرًا لعدم اكتمال البنية التكنولوجية بعدد من المدارس الحكومية، والبالغ عددها 150 مدرسة على مستوى الجمهورية من أصل 2275 مدرسة، بحسب تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزارء، قررت الوزارة إجراء جميع الاختبارات لطلاب هذه المدارس ورقيًا وليس إلكترونيًا.
ووجهت الوزارة طلاب الصف الأول الثانوي بضرور الدخول على شبكة الإنترنت؛ لتحديث برامج "التابلت" الخاصة بهم؛ لضمان كفاءة الاستخدام أثناء الاختبار، والحضور مبكرا في اليوم الأول للامتحانات قبل بدءها بنصف ساعة لتسجيل الحضور إلكترونيا.
وفي حالة حدوث عطل بجهاز "التابلت" أثناء أداء الطالب الاختبار، يحرر الملاحظين وأخصائي التطوير التكنولوجي محضرًا؛ ضمانًا لحق الطالب.
وأشارت الوزارة إلى انه يجري إعلان نتيجة التقدير الإلكتروني والورقي في آن واحد.
وتنطلق امتحانات الصف الأول الثانوي اعتبارًا من 19 مايو المقبل وتستمر حتى 30 من نفس الشهر، وهي امتحانات أساسية تتطلب النجاح للانتقال للصف الثاني الثانوي، ولا تضاف درجاتها للمجموع التراكمي للمرحلة الثانوية.