مصدر ب"آثار دندرة" يكشف حقيقة تقطيع تمثال إله المرح الفرعوني ب"شنيور"

نفى مصدر بمنطقة آثار دندرة، صحة ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية حول تقطيع تمثال الإله "بس" رب المرح والسرور عند الفراعنة، بمعبد دندرة إلى نصفين لنقله من مكانه بالمتحف المفتوح إلى فناء المعبد.
وأضاف المصدر ل"مصراوي" أن ال"شنيور" استخدم لضم تمثال دون رأس مهشم لقطعتين لتركيب "خوابير" بالقطعتين لضمهم في جزء واحد لعرضه بالمتحف المفتوح؛ مضيفا أن أحد المرممين نشر صورة استخدام الشنيور بالتمثال على صفحته الشخصية ب"فيسبوك" دون شرح، ما دفع أحد المواقع الإخبارية لنقل الصور دون التثبت من صحة الواقعة، مدعية أنه لعملية لتجزئة تمثال الإله "بس" إله المرح عند المصري القديم.
وأكد المصدر أنه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل المجلس الأعلى للآثار إزاء هذا المرمم والموقع الإلكتروني لما سبباه من جدل دون داعي.
وحصل "مصراوي" على صور التمثال الذي استخدم به الشنيور عقب عرضه بالمتحف المفتوح بفناء معبد دندرة بغرب قنا.
وأعلن معبد دندرة بقنا، الأحد الماضي، عن نقل الإله "بس" رب المرح والسرور والفكاهة وطارد الكوابيس والأرواح الشريرة في المعتقدات القديمة، للمتحف المفتوح بساحة المعبد.
ويظهر الإله "بس" في معبد دندرة بقنا على هيئة قزم؛ حيث دوره كان حاميا للطفولة والأمومة ولعب دورًا مهمًا في مصر القديمة كرب للمرح والسرور، ويتسم بصورة هزلية، وهيئة تجمع ما بين البشرية والحيوانية، وتشيع الضحك والخوف في آن واحد، وقد حمل "بس" كرب حامٍ صفاتٍ شافية خاصة للسيدات الحوامل في المعبد، كما كان حاميًا للنائمين.