في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير مختلف المواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية، وبالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار دندرة، انتهت الوزارة، الاثنين، من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة بقنا، لتحويلها إلى متحف مفتوح. وفي الأسطر التالية تستعرض «الشروق» أبرز ما تريد معرفته عن المتحف المفتوح بقنا. من أجل تشجيع حركة السياحة وزيارات المعابد، اتجهت وزارة الآثار إلى عرض قطع أثرية ثمينة من مخازن الوزارة، وبعض القطع المتناثرة في المواقع الآثرية، وذلك من خلال إنشاء «المتاحف المفتوحة»، منها المتحف المفتوح بمحيط معبد دندرة بقنا. * تم تشكيل لجنة أثرية لإعادة تنظيم وإعداد سيناريو عرض جديد للقطع الأثرية الموجودة بالمتحف. * تضمن مشروع انشاء المتحف المفتوح وضع 10 مصاطب وبلوكات حجرية تستخدم كقواعد لعرض القطع الأثرية عليها. * يضم المتحف 145 قطعة أثرية يرجع معظمها إلى العصر اليوناني الروماني وبعضها إلى الدولة القديمة والدولة الحديثة. * المرحلة الأولى للعرض بالمتحف ضمت تمثال الإله بس رب المرح والسرور والفكاهة وطارد الكوابيس والأرواح الشريرة في المعتقدات القديمة. * وضمت الإله حتحور إلهة الأمومة والحب والجمال والموسيقى عند قدماء المصريين. * كما ضمت الإله نخبت والإله واجيت الذي صور على هيئه صقر، فضلًا عن لوحة جدراية منقوشة. * وضم المتحف خلال مرحلة عرضه الثانية تابوت ضخم مصنوع من الجرانيت الوردي يرجع إلى العصر اليوناني الروماني وعليه زخارف رومانية وزهرة اللوتس وعقود الورد، وناووس نقش عليه خرطوش للملك تحتمس الثالث.