تفاصيل صرف أرباح المصرية للاتصالات المحتجزة لدى فودافون

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صرف أرباحها المحتجزة لدى شركة فودافون مصر، والبالغة 5.5 مليار جنيه من بين قيمة إجمالية للأرباح المقترح توزيعها 12.2 مليار جنيه.
وقالت الشركة في بيان للبورصة اليوم، إنه سيتم توزيع الأرباح الخاصة بالشركة المصرية لدى فودافون على مرحلتين، الأولى في مارس المقبل بقيمة 4.8 مليار جنيه، والثانية في يونيو 2020 بقيمة 0.7 مليار جنيه.
وكانت الشركة المصرية للاتصالات وقعت اتفاقية أمس مع شركة فودافون مصر لتوزيع الأرباح الخاصة بالشركة المصرية لدى فودافون، لتسدد فودافون ما يمثل نحو 82%من الأرباح المحتجزة للمصرية للاتصالات.
وقال عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن خطة الشركة المصرية للاتصالات تتضمن استخدام التدفقات النقدية من التوزيعات لسداد جميع القروض بالجنيه لخفض التكاليف التمويلية وزيادة ربحية الشركة، ودعم مبادرات ترشيد التكاليف والاستثمار الاستراتيجي بما ينعكس إيجابيا على سوق الاتصالات المصري.
يذكر أن طوال فترة الشراكة بين الشركتين منذ عام 2003 حصلت المصرية على 8 مليارات جنيه كأرباح عن مساهمتها بفودافون.
وتمتلك الشركة المصرية للاتصالات 45% من شركة فودافون مصر، وتمتلك الحكومة المصرية 80% من الشركة المصرية للاتصالات.
وقالت المصرية للاتصالات إنها وقعت اتفاقيتين مع فودافون مصر لمدة 10 سنوات لتقديم خدمات التراسل والبنية التحتية بقيمة إجمالية 10.85 مليار جنيه، حيث تغطي اتفاقية التراسل احتياجات فودافون الحالية والمستقبلية للتراسل المحلي.
وأضافت أن اتفاقية البنية التحتية تمثل تعاونا جديدا بين الشركتين، حيث ستقدم المصرية للاتصالات خدمات الإتاحة بسعات على الألياف الضوئية لعناصر شبكة فودافون مصر.
وقال عادل حامد في البيان إن "الاتفاقيات تؤمن نمو إيرادات أعمال الجملة على المدى الطويل وتبرهن أننا الشريك المثالي لمشغلي المحمول في مصر".
وقال إلكسندر فرومان، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، إن الاتفاقية ستمكن الشركة من توفير خدمات ذات جودة عالية وسرعات أكبر لمستخدمي الإنترنت الثابت، لأكثر من 44 مليون عميل.
وأضاف في البيان: "نرى مستقبلا باهرا لكلا الشركتين ومزيد من فرص النمو في ظل استقرار ووضوح الرؤية في الاقتصاد المصري، ونؤمن أن توزيع الأرباح لشركة المصرية للاتصاتلات كمساهم رئيسي في فودافون يساهم في بناء بنية تحتية قوية في مصر".