قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال ورد إليه تقول صاحبته: "هل يجوز للمرأة الذهاب للمسجد للاستماع لدرس علم وهي حائض؟". وأوضح أن الحائض أشد من الجُنُب من ناحية الحدث؛ لأن الجُنب يستطيع إزالة جنابته بالغسل، أما الحائض فمقهورة في حدثها إلى انقطاع حيضها. وقد بين أنه فيما ورد حديث: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ»، فلذلك يحرم على الحائض أن تدخل المسجد لسماع الدرس، فمن الممكن أن تسمعه على الهاتف أو في الراديو.