استقبل الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، وفد شركتي "يورو جيت"، إحدى كبرى شركات تشغيل محطات الحاويات في العالم، و "هاباج لويد"، أحد أهم الخطوط الملاحية، عضو تحالف ( The Alliance )، ويمثل نحو 50% من حجم التداول بمحطة الحاويات، بميناء دمياط. حضر اللقاء الدكتور خالد حمدي، مساعد أول وزير النقل، والربان طارق شاهين، رئيس ميناء دمياط. واستعرض وزير النقل، خلال الاجتماع، الفرص الاستثمارية المختلفة في قطاع النقل البحري، ومنها المحطات المتعددة الأغراض في موانئ البحر الأحمر والإسكندرية ودمياط. وأشار إلى أن وزارة النقل تتعاون مع هيئة قناة السويس لإعداد المخطط العام للموانئ، الشامل للموانئ المصرية البحرية، موضحًا أنه سيعمل على جذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع معدلات الأداء بالموانىء، وزيادة العائد بتأهيل الموانئ لاستقبال السفن العملاقة، وتقديم خدمات لوجيستية مميزة، وتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية؛ للوصول إلى منظومة نقل بحري بمكونات عالية الكفاءة. وأبدى الجانب الالماني رغبته الاستثمار في عدد من المشروعات، أبرزها، محطة الحاويات الثانية بميناء دمياط، أحد أهم المشروعات الاستثمارية الكبرى المخطط إقامتها بالميناء. وعبر عن استعداده للتعاون في مجال نقل الحاويات من الموانئ المصرية عبر خطوط السكك الحديدية، والتعاون في مجال اللوجستيات والنقل النهري. وأكد وزير النقل أن اهتمامًا كبيرًا بنقل الحاويات عبر السكك الحديدية التي استطاعت أن تحقق رقمًا مميزًا خلال أشهر: أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر 2018، وتعظيم نقل البضائع عبر نهر النيل. ولفت إلى أن الوزارة تنفذ خطة لإقامة عدد من الموانئ النهرية، والتكريك المستمر لنهر النيل بما يسهل من عملية النقل عبر نهر النيل. وتحدث عن خطة وزارة النقل لإنشاء مجموعة من الموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية، بمعرفة القطاع الخاص في عدة مواقع على مستوى الجمهورية من أهمها: "السادس من أكتوبر العاشر من رمضان برج العرب". وتحقيق التكامل بين المراكز اللوجيستية، وشبكة الطرق الدائرية الجديدة بالجمهورية، بإنشاء مجموعة من المراكز عند تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع المحاور الرئيسية على الشبكة بما يخدم حركة التجارة.
