السفير السعودي في واشنطن: اتفاق الحديدة خطوة لاستعادة اليمن سيادته واستقلاله

أعرب السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، عن ترحيب السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في المفاوضات اليمنية بالسويد حول مدينة الحديدة ومينائها ، مشيدا بجهود المبعوث الأممي في الوصول لهذا الاتفاق.
واعتبر الأمير خالد بن سلمان - في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية أن اتفاق الحديدة يساهم في تعزيز وصول المساعدات لليمنيين ، وهو خطوة هامة نحو استعادة اليمن لسيادته واستقلاله، مضيفا أنها خطوة هامة نحو استعادة الشعب اليمني سيادته واستقلاله وتساهم في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق.
وأكد السفير السعودي أن الحكومة الشرعية وافقت على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من قبل الحكومة اليمنية والتحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وأضاف " لقد تشكل تحالف دعم الشرعية لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي بدعم وتوجيه من إيران ، والتحالف ماض في تحقيق هذه الأهداف".
وتابع أن المملكة العربية السعودية والإمارات هم أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، مشددا على أن التحالف عمل منذ اليوم الأول لإغاثة اليمنيين عبر عدة مبادرات وسيستمر في الالتزام بدعمهم وإعادة إعمار بلدهم.
وأكد السفير السعودي أن اتفاق اليوم يشكل خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية، معربا عن تمنياته بأن يعمل الحوثيون من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.