"العشيق اختبأ في الدولاب".. الزوجة وحبيبها يمثلان جريمة مقتل ممرض الخصوص

عاين فريق من النيابة العامة في الخصوص، مساء أمس الجمعة، موقع جريمة قتل ممرض، متهم فيها زوجته وعشيقها، حيث توجهت النيابة بصحبة قوة أمنية من قسم شرطة الخصوص، ومثل المتهمان "ي. م." 19 سنة، و"ع. ب. س" 26 سنة، الجريمة أمام فريق النيابة والمباحث.
وقالت المتهمة إنه أثناء ممارستها الرذيلة مع عشيقها، شعرت بأن زوجها يفتح باب الشقة، فأسرع العشيق للاختباء داخل دولاب حجرة النوم، وعندما دخل الزوج الحجرة فتح الدولاب لتغيير ملابسه، وإذا به يفاجأ بوجود العشيق داخله.
وأضافت الزوجة أن المجني عليه، أمسك في المتهم، وانهال عليه ضربًا: "توجهت أنا إلى المطبخ وأمسكت بإيد الهون ونزلت بها على رأسه حتى أخلص عشيقي من يده، وعندما سقط على الأرض، أمسك المتهم الثاني بإيشارب خاص بي، وخنقه من الرقبة حتى يتأكد من وفاته".
وقالت المتهمة: "بعدها استولينا على هاتف زوجي المحمول وشاشة عرض، وهربنا إلى أسيوط للابتعاد عن الأعين"، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص، مفاده بلاغًا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولًا داخل شقته وعدم تواجد زوجته في الشقة.
وأخطر اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، وتشكل فريق بحث أشرف عليه العميد يحى راضي رئيس إدارة البحث الجنائي، والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي.
توصلت التحريات إلى أن المجني عليه "م. ع. ب." 29 سنة، مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحي الماضي، أي منذ 3 أشهر، وأنه تم العثور على جثته وفيها عدة ضربات في الرأس بآلة حادة، وملفوف حول العنق شال أبيض، ولم يتم العثور على زوجة المتهم.
وتوصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص، وتم ضبطها وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقه عاطفية مع المتهم الثاني قبل أن تتزوج، وبعد أن تزوجت من القتيل في شهر أغسطس الماضي، عادت إلى علاقتها القديمة.