طالبان الأفغانية تعلن مسؤوليتها عن تفجير انتحاري شرقي كابول

علنت حركة طالبان الأفغانية المسؤولية عن هجوم استهدف مجمعا تديره شركة الأمن الخاصة "جي فور إس" شرقي العاصمة كابول.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إنه في البداية تم تفجير شاحنة، مما أسفر عن مقتل العشرات من "الغزاة والمأجورين"، ثم شن العديد من عناصر طالبان هجومًا لقتل باقي المقيمين في المجمع.
وأكدت "جي فور إس" الهجوم وذلك على حسابها بموقع التواصل "تويتر"، قائلة إن "الوضع مستمر" وأنها تعمل مع القوات الأفغانية لإنهاء الهجوم.
من جهة أخرى، قال وحيد الله مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية، إن 11 شخصا أصيبوا في الحادث وقد نقلوا إلى مستشفيات بالمدينة.
كانت وزارة الداخلية الافغانية قد أعلنت عن أن الانفجار نجم عن تفجير انتحاري بسيارة ملغومة.
وقال نجيب دانيش، المتحدث باسم الوزارة إن الانفجار وقع بالقرب من مجمع تديره شركة الأمن الخاصة " جي فور اس".
و"جي فور إس" هى شركة خاصة لإدارة المخاطر وتقدم خدمات الأمن لصالح وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث والدبلوماسيين في أفغانستان، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة.
وشهدت كابول أكثر من 20 هجومًا على نطاق واسع هذا العام فقط، أسفرت عن مقتل المئات.
وقتل ما لا يقل عن 50 شخصا الأسبوع الماضي في كابول عندما استهدفهم انتحاري خلال تجمع ديني.