قتلوه ثم دفنوه.. أم تنبِش التراب بحثًا عن جثة ابنها في الشرقية.. فيديو وصور

بعد مرور 39 يوماً على غياب الطفل السيد محمد السيد، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، لغز اختفائه، وتبين أن تشكيلاً عصابياً قتلوه، ثم دفنوا جثته بمنطقة مصرف بحر البقر بمحافظة الشرقية.
وما إن علمت أسرة الطفل "الضحية" أن الرائد محمد فاضل، رئيس مباحث مركز فاقوس، تمكن من ضبط قتلة ابنهم حتى سارعت إلى المنطقة التي اعترف المتهمون بدفن جثة طفلهم فيها.
بينما تجلس أسرة وجيران الطفل منتظرين وصول قوات الأمن للحفر في المنطقة التي دُفن فيها، تنقلت والدته "رشا أحمد سعيد" بخطوات متثاقلة، في المنطقة، وأخذت تنبش التراب على أمل التوصل لجسده، الذي حُرم حتى من أن يكون لفلذة كبدها قبر تزوره؛ والتقط أحد الأهالي مقطع فيديو للأم لحظة نبشها التراب.
بعد ساعات من النبش في التراب عجزت الأم المكلومة عن الوصل لجثته، فاستعان الأهالي بمعدات ثقيلة للحفر؛ وبعد مرور 72 ساعة عثر على جثته في حالة تحلل، وصرحت النيابة العامة بدفنها، بعد الانتهاء من الصفة التشريحية.
كان اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة فاقوس، بورود بلاغ باختفاء "السيد محمد السيد، 15 سنة، طالب" وتحرر عنه المحضر رقم 7467 إداري فاقوس لسنة 2018.
وتم تشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "صبحي. ا. ع" ونجلي شقيقته "حمادة، وزكريا"، واستولوا على دراجتين "توك توك" يعمل عليه، وقاموا ببيعه إلى" صابر. أ. ر"، بعد تخلصهم من الجثة.
وتبين أن المتهمين الأول والثالث قاما بتنفيذ واقعة استدراج الطفل والقتل وسرقة التوك توك منه، وتولى المتهمين الثاني والرابع عملية البيع، وتم القبض على المتهمين الأربعة.