نقلت وكالة رويترز البريطانية، في خبر عاجل الخميس، أن الأمريكية ومصرية الأصل دينا باول لم تعد ضمن دائرة المرشحين لشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة. ونقلت الوكالة البريطانية الخبر عن مسئول بارز في الإدارة الأمريكية لم تُسمه. بذلك لن تكون مستشارة الرئيس دونالد ترامب السابقة في المنصب بعد استقالة نيكي هايلي من المنصب يوم الأربعاء. وكان رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب، قال يوم الأربعاء إنه تحدث مع دينا باول، ذات الأصول المصرية، لتحل مكان نيكي هايلي. وبحسب وكالة "رويترز"، توقع الرئيس الأمريكي أن تعود نيكي هايلي إلى منصب ما بعدما تقدمت باستقالتها كمندوبة الولاياتالمتحدة، في المنظمة الأممية. وأعلنت نيكي هايلي استقالتها من منصبها، وشكرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فترة عملها التي قاربت العامين، مشيرًا إلى أنها زادت من أهمية هذا المنصب بسبب جهودها بالمنظمة الدولية.