تصوير - أحمد النجار "أنا ست بيت شاطرة، ولن أتراجع عن حياتي التي رسمتها من أجل قصة حب"، بهذه الكلمات عبرَت ريم رأفت ملكة جمال مصر 2018 عن إصرارها على تحقيق ذاتها، ومواصلة مشوار رسمته مبكرًا وعدم التخلي عن الأضواء والشهرة من أجل الحب إذا كان سيهدم لها كل شيء.. في السطور التالية تحدثنا "ميس إيجيبت 2018" عن حياتها الشخصية والعائلية والتحديات التي واجهتها، وإلى نص الحوار: - في البداية حدثينا عن كواليس مشاركتكِ في مسابقة "مس إيجيبت"؟ كنت أحلم بالمشاركة في المسابقة العام الماضي لكن لم أُوفق؛ فقررت الاستعداد لهذا العام، وبمجرد علمي أنه يجوز لأصحاب ال18 عامًا المشاركة تقدمت على الفور. - كيف كنتِ تستعدين لخوض المسابقة منذ العام الماضي؟ كنت عايشة حياتي بشكل طبيعي، ولم اهتم بشكلي ولا ببشرتي كما يظن البعض، بل كنت استعد للمسابقة بالقراءة، فقرأت كتُب كثيرة جدًا، وركزت على المعلومات العامة حتى أستطيع اجتياز أي اختبار أمام لجنة التحقيق، وأعددت مشروعًا للمسابقة. - هل تمارسين رياضة معينة للمحافظة على رشاقتكِ؟ الرياضة شيء أساسي في حياتي، ولم انقطع عن الجيم منذ طفولتي، كما أُحب رقص الباليه، والرقص الهندي. - يُقال أن المتسابقات يقدمن تنازلات للفوز بلقب ملكة جمال، فهل قدمتِ تنازلات؟ نعم؛ قدمت تنازلات للوصول ل"التايتل"، مثل وقتي الذي كنت أقضيه مع أفراد عائلتي، وده قل تمامًا عن الأول، بالإضافة إلى التقصير في دراستي ومذاكرتي حتى ساعات نومي قلّت. - إذا طلبنا منك نصيحة ل"البنت المصرية".. فماذا تكون؟ عليكِ بالإصرار والتحدي والثقة بالنفس، و"خليكِ ورا هدفك هتوصلي له حتى لو بعد فترة". - هل تعيش ملكة جمال مصر قصة حب؟ لا إطلاقًا، أنا لا أعيش حاليًا أي قصة حب حاليًا. - إذن ما هي مواصفات فتى أحلامك المستقبلي؟ بالنسبة لفتى أحلامي المستقبلي، ليس لي مواصفات معينة، ولكن أهم شيء يكون في تفاهم بيننا. - هل واجهتِ صعوبات أو تنمر في الجامعة بعد حصولك على لقب ملكة جمال مصر؟ لا على الإطلاق؛ كل أصحابي سعداء بفوزي باللقب، ويلتقطون معي السلفي يوميًا، وكانوا بصحبتي في حفل ختام مسابقة ملكة جمال مصر، كانوا دائمًا بيشجعوني على الفوز. - كيف تبدأ ريم رأفت يومها؟ يومي يبدأ بأنيّ أذهب للجامعة صباحًا، وأي تصوير بيتأجل لبعد الانتهاء من الدراسة والرجوع من الجامعة، والحقيقة الأمر صعب جدًا لكوني طالبة بكلية طب الأسنان، ولكن بقدر الإمكان أحاول أن أوفق بين الجامعة والحياة الجديدة بعد الشهرة. - حدثينا عن طموحك الفترة القادمة بعد فوزك بلقب "ميس إيجيبت 2018"؟ أنا أطمح بأن أكون عضو بالأمم المتحدة، فأنا أسافر لدول كثيرة منذ سنوات للمشاركة في برامج رعاية المرأة والطفل. كما أطمح لعمل حملات توعية لحماية الأسنان والحفاظ عليها، لأن هناك من لا يعرفون كيفية استخدام فرشاة الأسنان. - ما مشروعك الذي قدمتيه في المسابقة؟ مشروعي اسمه "ماديتور"، وهو عبارة عن مستشفيات متنقلة تجوب القرى والنجوع والعشوائيات لمعالجة المواطنين مجانًا، بالإضافة إلى عقد اتفاق مع المنظمات لمدنا بالأطباء والمتخصصين الأجانب ليكون بذلك رعاية صحية وتنمية سياحة أيضًا. - كيف تقبل الأهل إقبالك على خطوة المشاركة في "ميس إيجيبت 2018"؟ ماما وبابا؛ دائمًا يشجعوني وبسبب انفتاحهما على السياحة بحكم وظيفتهما أثرا في تكوين شخصيتي، وفي حبي للسفر والسياحة، فوالدتي تعمل مضيفة طيران، ووالدي مرشدًا سياحيًا. كما ألقى تشجيعًا دائمًا من أخوتي. - ما ستايل الملابس التي تفضليها؟ بحب اللبس الكاجوال جدًا بسبب دراستي الجامعية، واشتري ملابسي من ماركات شهيرة، ومعظمها من الخارج. - ما الأكلة المفضلة بالنسبة لريم رأفت؟ أنا أفضل أكل الباستا والبيتزا. - عند ذكر اسم ملكة جمال يأتي الحديث عن مستحضرات التجميل.. ماذا تفضلين؟ أنا ماليش في الميكب أوي، لكن بحبه يكون بسيط، وبهتم بالرموش جدًا. - إذا عاشت ريم قصة حب، وطُلب منها الابتعاد عن الأضواء، فما قرارك؟ لا لن أتراجع عن خطة حياتي التي رسمتها، ونجحت في تحقيق النجاح لمستقبلي، ويكفيني تشجيع أهلي فقط، فلن يأتي أحدًا ليهدم لي كل هذا. - ما هو أكثر المواقف المحرجة التي تعرضتِ لها في حياتك؟ كنت في زيارة إلى الهند، وبعد انتقالنا من مدينة لمدينة أخرى وفجأة خلصت فلوسي، وقلت لصديقتي، اتصرفي أنتِ على ما نرجع الفندق، وفجأة فلوسها خلصت هي الأخرى، وكنا نشعر بالجوع فوجدنا معبدًا به "إله الحلوى"، فصلينا له حتى نستطيع الحصول على حلوى. - هل ريم رأفت "ست بيت شاطرة" ؟ نعم، أنا بنت عادية جدًا و"ست بيت شاطرة"، وأقوم بترتيب المنزل وإعداد الطعام لأخوتي بسبب سفر أُمي الكثير نظرًا لعملها مضيفة طيران. وبالإضافة إلى أنني أكبر أخوتي الخمس، لي توأمين، وأخت أصغر مني بأربع سنوات. - ما الأكلة التي تجيدي طبخها ؟ الأكلات التي أجيدها وأطبخها بشكل مميز، المكرونة والبانيه. - هل تعرضت ريم رأفت للتحرش؟ لا، فأنا لا أذهب إلى الأماكن العشوائية أو الشعبية التي يحدث بها تحرش. - رسالة أخيرة إلى كل الأمهات المصريات؟ نفسى كل أم تهتم بتربية أبانائها بشكل صحيح، دائمًا والدتي تربينا وتوجهنا بناء على التغييرات الحديثة الطارئة على المجتمع، أقول لهن علموهن مواجهة التحديات المستقبيلة.