المنافسة بين 12 فيلما.. القائمة المرشحة ل"أوسكار أفضل أجنبي" (فيديو)

استعدت دول أوروبية عدة لموسم جوائز أهم أفلام العام، ورشحت كل دولة فيلما للمشاركة في حفل جوائز الأوسكار ال91 العام المقبل.
وتتكالب شركات الإنتاج على تقديم أوراق اعتماد أفلامها بحفل توزيع الجوائز الأشهر في العالم، كفرصة للفوز بالجائزة الأسمى في تاريخ المحافل السينمائية العالمية.
وأعلنت بلجيكا منذ أيام عن ترشحيها لفيلمها الدرامي "Girl" للمنافسة على الجائزة، إلى جانب اليابان والتي رشحت فيلمها "Shoplifters" والذي فاز مؤخراً بجائزة "السعفة الذهبية" ضمن مشاركته بالمسابقة الرسمية لفعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي.
ومن أهم الأفلام المشاركة بالقائمة هذا العام، هو الفيلم الفلسطيني "Ghost Hunting" والذي فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي بفعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يمثل المشاركة العربية الوحيدة بحفل توزيع جوائز الأوسكار حتى الآن.
وإليكم القائمة الكاملة للأفلام المرشحة بقائمة أفضل فيلم أجنبي:
1- Crystal Swan (روسيا).
تدور أحداثه في فترة التسعينيات، حول فتاة تعمل كمنسقة موسيقية وتواجه العديد من المشاكل بسبب تزويرها لجواز سفرها، وهو الأمر الذي يضعها في موقف صعب ما بين العودة إلى وطنها، أو تحقيق الحلم الأمريكي بطريقة غير شرعية، وقد عرض الفيلم مؤخرا بفعاليات مهرجان "كارلوفي فاري السينمائي الدولي"، ورشح لجائزة "شرق الغرب"، ومن المقرر عرض الفيلم تجارياً نهاية الشهر الجاري في روسيا.
2- Never Look Away (ألمانيا).
تدور أحداثه حول فنان ألماني يدعى "كيرت بارنرت" والذي يفر من ألمانيا الشرقية ليعيش في ألمانيا الغربية، ولكن يجد صراعا ما بين طفولته التي عاشها وسط النازية والحكم الألماني، وقد عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، ورشح لجائزة أفضل فيلم.
3- Girl (بلجيكا).
أعلنت بلجيكا عن ترشيحها لفيلم الدراما "Girl"، والذي تدور أحداثه حول فتاة تعاني من ولادتها بجسم صبي والتي تحلم بأن تصبح باليرينا مشهورة، والفيلم شارك مؤخراً بعدد من المهرجانات العالمية، منها مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، وفوزه ب4 جوائز دفعة واحدة وهم جائزة "الفبريسي" وجائزة "الكاميرا الذهبية"، وجائزة "Queen Palm"، وجائزة أفضل ممثل لفيكتور بولستر، والذي كان مشاركة بمسابقة "نظرة ما"، وسط إشادة العديد من النقاد والسينمائيين بالمستوي الفني للفيلم، ومن المقرر عرض الفيلم تجارياً في شهر نوفمبر المقبل.
4- Border (السويد).
وتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والفانتازيا حول أحد ضباط الجمارك والذي يقوم بالتحقيق مع أحد الغرباء ليكتشف ان قضيتها تتمحور حول سؤال يتعلق بوجودها في الحياة، والفيلم للمخرج الإيراني على عباسي، وفاز الفيلم بجائزة "نظرة ما" بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، إلى جانب فوزه بجائزة "CineVision" بفعاليات مهرجان ميونيخ السينمائي في دورته الأخيرة.
5- The Interpreter (سلوفاكيا) .
الفيلم من نوعية الأعمال الدرامية، والتي تدور أحداثها حول رجل عمره 80 عاماً، يقوم بقراءة كتاب خاص بأحد ضباط وحدات ال"إس إس" التابعة لمنظمة الحزب النازي الألماني، والذي يصف من خلاله وقت الحرب أثناء خدمته في سلوفاكيا، ليكتشف العديد من الأسرار بالكتاب منها مقتل والديه على يد هذا الضابط، والفيل رشح لجائزة "The Lian VanLeer" بمهرجان القدس السينمائي في دورته الأخيرة.
6- Take It or Leave It (إستونيا).
الفيلم تدور أحداثه في إطار درامي حول رجل يبلغ من العمر ثلاثون عاماً، وهو عامل بناء يتلقى نبأ حول صديقته السابقة "مونيكا" والذي لم يراها منذ 6 أشهر والتي تقرر أن تعمل في محاولة منهما لأخذ قرار حول تربية أبنتهما والتي سيتم ستوضع للتبني إذا لم يصلا لقرار نهائي، والفيلم من المقرر عرضه تجارياً في شهر سبتمبر المقبل.
https://www.youtube.com/watch?v=dShbEIRzjHs
7- I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarians (رومانيا).
الفيلم تم عرضه عالمياً بفعاليات مهرجان "كارلوفي فاري السينمائي الدولي" في دورته الأخيرة، كما فاز بجائزتي "Crystal Globe" كأفضل فيلم، وجائزة "Label Europa Cinemas"، والفيلم يمثل المشاركة الثانية لرومانيا بهذه القائمة منذ ترشيحها لفيلم "Aferim!" عام 2016، وتدور أحداثه حول مدير مسرح تدعي "ماريانا"، والتي تحاول فضح مجزة أوديسا الشهيرة عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية، والتي قام الجيش الروماني بقتل الالاف من اليهود، ومن المقرر طرح الفيلم تجارياً في شهر سبتمبر من العام الجاري.
8- The Wild Pear Tree (تركيا).
رشحت تركيا فيلمها الدرامي "The Wild Pear Tree" للمنافسة على جائزة الأوسكار بقائمة أفضل فيلم أجنبي بحفل توزيع الجوائز العام المقبل، والفيلم تدور أحداثه حول عودة كاتب واعد إلى بلدته القروية، لتلاحقه ديون والده، والفيلم نافس على جائزة "السعفة الذهبية" بفعاليات مهرجان كان السينمائي.
9- I Am Not a Witch (المملكة المتحدة).
فاز الفيلم بجائزة البافتا كأفضل كاتب ومخرج ومنتج بريطاني، كما رشح لجائزة "الكاميرا الذهبية" بفعاليات مهرجان كان السينمائي عام 2017، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة زامبية تتهم بممارستها للشعوذة، والفيلم حقق نجاحاً كبيراً على المستوي النقدي، ومن المقرر عرض الفيلم تجارياً في مطلع شهر سبتمبر المقبل.
10-Donbass (أوكرانيا).
تشارك أوكرانيا هذا العام بفيلمها الدرامي "Donbass"، والذي شارك مؤخراً بقائمة "نظرة ما" بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، كما فاز بجائزة الإخراج للمخرج الروسي سيرجي لوزنيتسا، والذي تدور أحداثه في أوكرانيا الشرقية، ومعاناة المجتمع الأوكراني خلال تأثير حملات التشويه والتلاعب الحاصل في هذه الفترة، ومن المقرر عرض الفيلم تجارياً في نهاية أغسطس الجاري.
11- Shoplifters (اليابان).
أعلنت اليابان عن ترشيح فيلمها "Shoplifters" ضمن قائمة أفضل فيلم أجنبي بترشيحات الأوسكار العام المقبل، والفيلم فاز مؤخراً بجائزة "السعفة الذهبية" بفعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي، والذي تدور أحداثه حول عائلة تعيش على سرقة المحال التجارية، يقرروا تبني إحدى فتيات الشوارع لتنقلب الأحداث في إطار من الدراما والكوميديا، ويعد الفيلم هو من أهم الأعمال الدرامية هذا العام وذلك وفقاً لتصريح مخرج الفيلم هيروكازو كوريدا، والذي أكد أن الفيلم يتمحور حول العائلة ووقوفهم معاً وقت الشدة، وكان اخر الأفلام اليابانية التي حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية كان فيلم الدراما "Departures" عام 2008.
12-Ghost Hunting (فلسطين)
الفيلم فاز بجائزة "Glasshutte Original Documentary" كأفضل فيلم وثائقي بفعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والفيلم ينتمي لنوعية الأفلام الوثائقية، للمخرج الفلسطيني، رائد أندوني، والذي لم يتبق من تجربة اعتقاله في المسكوبية، بمركز التحقيق التابع للمخابرات الإسرائيلية شاباك، إلا شظايا ذكريات لا يملك تمييز الحقيقي منها عن المتخيل. وفي سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات الشبحية التي تطارده، يقرر أنضوني إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض. واستجابة إعلان عن وظائف شاغرة لمعتقلين سابقين في المسكوبية من أصحاب الخبرة في البناء والهندسة المعمارية والدهان والنجارة والتمثيل، يتجمهر عدد منهم في باحة فارغة بالقرب من رام الله لينطلقوا معاً في رحلة لإعادة اكتشاف ملامح سجنهم القديم، ويحاولون مواجهة تبعات الخضوع لسيطرة كاملة، ويعيدوا تمثيل قصة عاشوا تفاصيلها بين جدران المركز.