يعيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام ربما هي الأسوأ منذ توليه الرئاسة الأمريكية في يناير 2017، بعد إدانة محاميه الخاص السابق مايكل كوهين ومدير حملته السابق بول مانافورت باتهامات من بينها التهرب الضريبي والاحتيال المصرفي والتعامل مع شخصيات أجنبية خلال الحملة الانتخابية لعام 2016. وتتحدث الصحافة الغربية الليبرالية التي تتخذ خطا شديد الانتقاد لترامب منذ إعلان ترشحه، عن احتمالية نزع الثقة من ترامب وبالتالي عزله من منصبه، لاسيما مع حدوث تطورات جديدة في الأمور التي قد تفيد التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016. وفي أحدث فصول تلك التطورات، تحدثت الصحافة الأمريكية عن حصول ديفيد بيكر المدير التنفيذي للشركة التي تنشر مجلة " ناشونال إنكوايرر"، المشهورة بنشر قصص الفضائح، على حصانة حتى يدلي بشهادته فيما يتعلق دفع أموال لشراء صمت امرأتين تزعمن أن ترامب مارس الجنس معهما. يرصد مصراوي الأحداث أولاً بأول في هذه التغطية الخاصة.. سي إن إن: ترامب يذوق طعم الخيانة "التعاون أو العفو الرئاسي".. مخرجان لمانافورت من أحكام بالسجن 80 عامًا نيويورك تايمز: بعد إدانته.. هل يعفو ترامب عن مانافورت؟ محلل أمريكي: اتهام مانافورت وكوهين "غير مبشر" لترامب بعد إدانة اثنين من مساعديه المقربين.. هل يمكن عزل ترامب؟ الجارديان: ترامب يعيش أسوأ أيامه في البيت الأبيض "وول ستريت جورنال": كوهين ومانفورت يهددان عرش ترامب مايكل كوهين.. حاوية أسرار ترامب تنقلب ضده هل يكون مايكل كوهين شاهدا أساسيا ضد ترامب في الملف الروسي؟ هل بات ترامب "محصنًا سياسيًا" بعد اتهام رئيس حملته الانتخابية ومحاميه الخاص؟