الكلاب الضالة تغزو شوارع دمياط.. و"البيطري" يتسلح ب"الاستركلين"

باتت الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع قرى ومدن دمياط ظاهرة تؤرق الكثير من الأهالي، تزامنًا مع تعرض عدد من المواطنين للعقر، خصوصًا في شوارع رأس البر وعزبة البرج ومدينة دمياط، وعلى الرغم من كثرة الشكاوى تظل المشكلة قائمة.
ويقول محمد محمود، عامل، إن الكلاب انتشرت في الشوارع وتهدد المارة صباحًا ومساء وتهاجم الأطفال والنساء فضلا عن تعرض عدد كبير من الكبار للعقر، بالإضافة إلى خطورة فيروس "السعار" الخاص بالكلب الذي يسبب الوفاة.
ويضيف عمار الإتربي، طالب، إن دمياط شهدت في الأشهر الأخيرة عددًا من حالات العقر بسبب الكلاب الضالة بعضها بقرية الخياطة، وآخرون في مناطق متفرقة من جسده في مدينتي كفر البطيخ ورأس البر.
وطالب الإتربي، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ الإقليم، بالتصدي لظاهرة انتشار الكلاب الضالة بقري ومدن المحافظة بعد أن أصبحت مصدر إزعاج للمواطنين، دون أن يتحرك أحد للتصدي لمواجهتها.
ووافق مجلس أمناء دمياط الجديدة على اعتماد 30 ألف جنيه لشراء مادة الاستركلين الخاصة بمكافحة الكلاب، والتنسيق مع مديرية الطب البيطرى لتوفير فرد أمن لإطلاق الخرطوش على الكلاب الضالة المنتشرة في المدينة.
وأكد الدكتور إيهاب شكرى، مدير عام الطب البيطرى بدمياط، أنه جرى تسليم كمية من المادة السامة لمكافحة الكلاب من حصة المحافظة لمسئولى المكافحة بدمياط الجديدة، لافتًا إلى أنه جرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والتنفيذية لحصر أعداد الكلاب الضالة وجرى إعدام أعداد تتجاوز 50 كلبًا ومن المقرر شن حملات موسعة خلال الأيام القليلة المقبلة.