كشفت المباحث الجنائية بالفيوم، اليوم الجمعة، لغز العثور على مسجل خطر ملقى داخل مقابر قرية فرقص التابعة لمركز طامية في حالة تعفن، وتبين أن وراء الجريمة علاقات جنسية شاذة. كان اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد خالد حسن مأمور مركز طامية، بعثور الأهالي على جثة ملقاة داخل مقابر قرية "فرقص" في حالة تعفن وغير واضحة المعالم. تشكل فريق بحث قاده العميد هيثم عطا مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، وضم العقيد رجب غراب رئيس المباحث الجنائية بالمحافظة، والمقدم هاني تعيلب رئيس مباحث مركز طامية، حيث كشفت تحرياتهم أن وراء مقتل "أحمد. ع. م" 25 سنة، عامل، ومقيم بقرية "فرقص"، والمتهم فى العديد من القضايا والتي تتعلق بالسرقات والضرب وحمل أسلحة نارية بدون ترخيص كل من "عادل. ع. ع" 24 سنة، "عجلاتي"، و"إسلام. ر. ع" 19 سنة "عامل" مقيمان بنفس القرية، وأن سبب القتل مطالبة المجني عليه للمتهميين بدفع مبالغ مالية له بعد قيامهما بممارسة اللواط معه. وأوضحت التحريات أن بعد إلحاح المجني عليه لهما بضرورة دفع مبالغ مالية رفضا بشدة ما تسبب في حدوث مشادة بينهما، قام خلالها المتهم الثاني بشل حركة المجني عليه ثم قام المتهم الأول بضربه بحجر على رأسه وتركاه وسط المقابر. ألقي القبض على المتهميين وبعرضهما على نيابة طامية اعترفا بارتكابهما الجريمة، فقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات. وأشارت التحريات إلى أن الجثة وجدت مسجاة على وجهها مع انحسار بنطلون صاحبها وسرواله الداخلي حتى أسفل الركبة، تم نقل جثة الشاب لمشرحة مستشفى طامية المركزي وأخطرت نيابة المركز والتي أمرت بسرعة كشف غموض الحادث وتحديد أسبابه وضبط مرتكبيه.
