انطلقت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر شباب الأحزاب والقوى السياسية، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ، والذي تستمر فعالياته حتى الجمعة المقبل. يقام المؤتمر تحت عنوان "مصر بلد الأمن والأمان" بمشاركة عدد من نواب البرلمان السابقين، والحاليين، وأكثر من 400 شاب وفتاة منهم 300 من المحافظات الأخرى، إضافة إلى 100 شاب من محافظة جنوبسيناء، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب المصرية، والقيادات السياسية والشعبية. بدأت أولى جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بعنوان "تنمية الحياة السياسية والمجالس الشعبية المحلية والأحزاب"، على أن يكون عنوان الجلسة الثانية "الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتُقام الجلسة الثالثة والأخيرة اليوم بعنوان "تأثير القوى الناعمة على تشكيل وعى الشباب". يأتي المؤتمر لاستعراض رؤية شباب الأحزاب، وتقديم أفكارهم فيما يتعلق بالشأن السياسي، وإرسال التوصيات للجهات المختصة من أجل مناقشتها، والتشاور بشأنها فور الانتهاء منها. شهد اليوم الأول للمؤتمر أمس عرض فيلم تسجيلي يحكي، ويعدد حجم الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، والتي تفوق حجم الإنجازات والمشروعات التي شهدتها مصر خلال ثلاثة عقود مضت. واستعرض الفيلم التسجيلي العديد من المشروعات الكبرى، والقومية، ومنها المشروع القومي للكهرباء، ومشروعات الثروة المعدنية والبترول والطرق والكباري والسكك الحديدية والملاحة البحرية والطيران ومشروعات القضاء على المناطق العشوائية ومشروعات الإسكان والزراعة. وقال تيسير مطر، رئيس حزب الدستور الحر، ومنسق التحالف السياسي المصري، الذي يضم 51 حزبًا سياسيًا إن المؤتمر يهدف إلى دعم مؤسسات الدولة، وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومساندة القوات المسلحة، وجهاز الشرطة في حربهما ضد الإرهاب، وإرسال رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن، والأمان علاوة على دعم السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الشباب أكدوا للعالم أن الأحزاب السياسية المصرية ليست كرتونية.
