ذكرت وزارة الداخلية، مساء اليوم الأحد، أن سيدتين ضمن المقبوض عليهم بتهمة التورط في حادث محاولة تفجير كنيسة العذراء بمسطرد. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على رضوى عبد الحليم سيد، حاصلة على ليسانس آداب. ودلَّت التحريات أنها من العناصر النسائية التي لها دورًا بارزًا في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعص الهاربين للخارج، بحسب بيان للوزارة اليوم. وأوضحت الوزارة أنه تم القبض على نهى أحمد عبد المؤمن عواد، 38 سنة، وتقيم بالزاوية الحمراء، وهي شقيقة المضبوط محمد عواد. وقالت الوزارة في بيان لها - حصل مصراوي على نسخة منه - إن الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت، أسفرت عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بالمولد من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل إلى حرم الكنيسة، حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل، وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة. وضبط قطاع الأمن الوطني خلية مكون من 6 أشخاص متورطين في الحادث. وعثر بحوزة المتهمين على المضبوطات، وهي: 2 سلاح آلي ورشاش، وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول كمية كبية من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلي، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة ل3 سيارات، كما أدلى الإرهابيين محمد عواد ويحيى كمال بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية. وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة، بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدمًا دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.