ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم الجمعة أن حوالي 547 ألف لاجئي فنزويلي وصلوا إلى الاكوادور منذ يناير الماضي، فرارا من الازمة في بلادهم، معلنة عن أنها ستزيد مساعدتها للدولة المضيفة. وقال ويليام سبيدلر، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي في جنيف بعد أن أعلنت حكومة الاكوادور حالة طوارئ في ثلاثة أقاليم أوائل هذا الاسبوع إن العدد اليومي للوافدين إلى الاكوادور قد ارتفع من حوالي ثلاثة آلاف إلى أكثر من أربعة آلاف، منذ بداية أغسطس. وأضاف: "الرحيل الجماعي للفنزويليين عن بلادهم، يمثل أحد أكبرعمليات النزوح الجماعي للسكان في أمريكا اللاتينية عبر التاريخ". وتعزز المفوضية من تقديم العون للاكوادر والذي يشمل التخطيط للمواقف الطارئة، وأيضا زيادة وجودها في المعابر الحدودية الارئيسية للبلاد. ويمر اللاجئون عبر أراضي كولومبيا، قبل أن يصلوا إلى الاكوادور. ويمكث حوالي 20 في المئة منهم في الاكوادور في حين يواصل معظمهم السير جنوبا صوب بيرو وتشيلي. وقال سبيدلر: "يتحرك كثير من الفنزويليين سيرا على الاقدام أياما، وحتى أسابيع وسط ظروف خطيرة". يشار إلى ان حوالي 40 بالمئة من اللاجئين نساء وفتيات، يواجهن مخاطر واسعة من التحرش الجنسي خلال رحلات النزوح.