أسوان تناقش تجهيزات ملف المشاركة في مسابقة اليونسكو للمدن التعليمية 2019

عقد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان, اليوم الأحد, اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة واستعراض أهم المحاور والاتجاهات الرئيسة التي ترتكز عليها منظومة العمل الجارية لإعداد وتجهيز الملف الخاص بالمحافظة للمشاركة في المسابقة الدولية للمدينة التعليمية 2019، والتي تنظمها منظمة اليونسكو كل عامين بين أعضاء الشبكة.
حضر الاجتماع مديري التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والثقافة، والصندوق الاجتماعي للتنمية، إضافًة إلى ممثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومؤسسة مصر الخير، فضلاً عن مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتورة ميرفت السمّان، المنسق العام لمدن التعلم بأسوان.
وأكد اللواء مجدي حجازي أهمية التعلم ودوره الحيوي الذي لا يقتصر على تعلم القراءة والكتابة فقط، بل يمتد ليشمل كافة الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى النهوض بالبشر والانتقال من تنمية الحجر فقط إلى تنمية البشر والحجر.
ووجّه كافة الجهات المعنية بسرعة إعداد تقرير متكامل عن الخطة الاستراتيجة الخاصة بكل جهة، والتي تضم كافة الجهود والأنشطة المبذولة، إضافة إلى المبادرات والمسابقات سواء المحلية أو الدولية التي يتم تنظميها لدعم وتعزيز التعليم وفرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وكلّف "حجازي" المنسق العام لمدن التعلم بأسوان بسرعة تشكيل طاقم عمل يضم عناصر متخصصة لتقديم الإشراف والدعم الفني اللازم لكافة الجهات المعنية للانتهاء من إعداد التقارير الخاصة بها، وفقًا لجدول زمني محدد، وطبقًا للمعايير والضوابط المنظمة للمسابقة الدولية، تمهيدًا لترتيبها وتنظميها وإدراجها ضمن الملف الخاص بالمحافظة للتقدم للمسابقة.
وطالب بضرورة الاستفادة من هذا الملف ونشره بمختلف المواقع الرسمية الخاصة بكل الجهات المشاركة فيه من أجل استثماره في رفع المعنويات، وإبراز الإيجابيات وتعظيمها، بجانب استغلاله في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وخلق روح التنافس الفعّال بين مختلف الجهات بما يساهم في دعم عمليات التنمية والتطوير التي تشهدها المحافظة في كافة المجالات.
وخلال الاجتماع حرص المحافظ على فتح باب المناقشة للرد على كافة الاستفسارات، وعرض مختلف الأفكار والرؤى والمقترحات الخاصة بآلية الإعداد الجيد للملف بما يضمن المشاركة المشرّفة للمحافظة، بهذه المسابقة الدولية في ظل ما تتميز به أسوان من توافر المؤسسات التعليمية والثقافية ومراكز الشباب والمتاحف وغيرها من المؤسسات الحيوية التي تعتبر بمثابة مراكز للتعلم النشط، ونشر المعرفة والثقافة، وخلق بيئة تعليمية جيدة، لتكون بذلك أسوان مدينة وقبلة للتعلم والمعرفة باعتبارها عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية .