فشل في تصدير المربى إلى اليابان.. من هو وزير خارجية بريطانيا الجديد؟

أعلنت الحكومة البريطانية تعيين جيرمي هانت وزيرا للخارجية بعد استقالة بوريس جونسون صباح اليوم الإثنين بسبب خلافات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي حول خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعلق جونسون بعد استقالته قائلًا إنه لا يستطيع أن يقبل خطتها الجديدة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، معربا عن مخاوفه من أن حلم خروج بلاده من الكتلة "يموت”.
وذكر جونسون في خطاب الاستقالة أن "حلم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يموت، ويختنق بسبب شكوك في الذات ليس لها داع"، مضيفا أنه في ظل خطة ماي، فإن بريطانيا "تتجه إلى وضعية. مستعمرة".
لكن بعد ساعات قليلة كانت الحكومة البريطانية استدعت وزير الصحة الذي يتولى المنصب منذ عام 2012، لعرض المنصب عليه وبدوره أعلن قبوله، ثم يُرفع إلى الملكة إليزابيث التي أقرت التعيين.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن جيرمي هانت كان يُنظر إليه كقائد مستقبلي في البلاد. لكن بعدما استُدعي وسط الأزمة الكبيرة التي خلفتها استقالة جونسون، قَبِل المنصب.
وهانت من مواليد نوفمبر عام 1966، وعضو بالبرلمان البريطاني عن دائرة وسيت سوري منذ عام 2005.
درس الفلسفة والاقتصاد والسياسة في جامعة اوكسفورد البريطانية، وكان حينها رئيس رابطة حزب المحافظين في الجامعة. اختير كبرلماني في عام 2005 ثم شغل مناصب في حكومة الظل بينها وزير الثقافة والرياضة.
كان وزيرًا للثقافة والرياضة بالحكومة الفعلية في عام 2010 وحتى 2012، وحينذاك استضافت لندن دورة الألعاب الأولمبية.
وبعد توليه وزارة الصحة في عام 2012، كانت أكبر الأزمات التي واجهته هي القانون الجديد للخريجين الجدد من كليات الطب بالمملكة المتحدة. وحينها شهدت البلاد إضرابات ومظاهرات وسط الأطباء الصغار.
وفي الثالث من يونيو الماضي، بات "هانت" الوزير الذي شغل المدة الأطول في وزارة الصحة البريطانية.
وفي بداية حياته حاول بدء مشروعات مختلفة لكن بعضها كان غريبًا وباء بالفشل، وبينها حينما حاول تصدير "المربى" لليابان. وفي عام 1991 شارك في تأسيس وكالة للعلاقات العامة مع صديق طفولته مايك إيلمس.
ثم أسسا معًا أيضًا شركة تعرف باسم "هوت كورسس"، وكان من زبائنها المركز الثقافي البريطاني. وتنحى هانت من منصبه كمدير للشركة في عام 2009، لكنه ظل يمتلك 48% من أسهمها، قبل أن يتم بيعها في عام 2017 بحوالي 30 مليون جنيه إسترليني.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أنه ربح حوالي 14 مليون جنيه إسترليني من عملية البيع.