إسرائيل تعزز قواتها في الجولان المحتلة مع تجدد القتال جنوبي سوريا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن تل أبيب نشرت قوات إضافية على طول الحدود الفعلية مع سوريا في منطقة مرتفعات الجولان المُحتلة، حيث تسبب تجدد القتال جنوبي سوريا في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال إنه تم نشر القوات "كجزء من جهوده للبقاء مستعدا ومتأهبا في مواجهة التطورات في مرتفعات الجولان السورية المتاخمة للحدود الإسرائيلية".
وأوضح أنه سوف "يواصل سياسة عدم التدخل في الصراع السوري ، مع الرد بحزم في الحالات التي تتعرض فيها السيادة الإسرائيلية للضرر ويتعرض فيها المدنيون الإسرائيليون للتهديد".
وشنت قوات الحكومة السورية هجوما كبيرا ضد قوات المعارضة في درعا جنوبي سورية الأسبوع الماضي ، مما أدى إلى فرار نحو 50 ألف شخص من ديارهم ، وفقا للأمم المتحدة.
وفرت نحو 1800 عائلة سورية نازحة إلى مرتفعات الجولان السورية ، حسب ما صرح به مسؤول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأحد.
تقول إسرائيل إنها لم تنحاز إلى أي جانب في الحرب الأهلية السورية، ولكنها قصفت مرارا أهدافا في الدولة التي طحنتها الحرب.
ويُرسل جيش الاحتلال المساعدات الإنسانية، ويُقدم المساعدات الطبية للنازحين السوريين.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن بلاده لن تسمح للاجئين السوريين بدخول إسرائيل، لكنها ستقدم المساعدات الإنسانية لهم.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها إليها، في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا على الإطلاق.