بعد اعتقال سوزان ساراندون.. أبرز معارضي الرؤساء الأمريكيين من نجوم هوليوود

يعترض نجوم ونجمات من هوليوود دائمًا على سياسات الرئيس الأمريكي على مر العصور، فمنهم من يتهمهم بالعنصرية، وآخرون يتهمهونهم بعدم قدرتهم على إدارة البلاد، كما يطالبونهم بالرحيل وسط احتجاجات واعتراض النخبة على الأساليب المتبعة لتنفيذ هذه السياسات.
وألقت قوات الأمن الأمريكية، الجمعة، القبض على الممثلة، سوزان ساراندون، في واشنطن خلال مظاهرة احتجاج ضد سياسة مكافحة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وإليكم 7 نجوم في هوليوود وآرائهم ضد السياسة الأمريكية:
ميريل ستريب
تعد النجمة العالمية ميريل ستريب، واحدة من أنشط النجمات في هوليوود خلال الفترة الأخيرة، حيث تحرص ستريب على التواجد في عدد من الأنشطة والفعاليات المناهضة لترامب، وذلك لكونها معترضة على سياساته في إدارة شؤون البلاد من الأساس، وإعلانها منذ البداية وقوفها ضد حملته الانتخابية.
وأعلنت ستريب أمام الآلاف من الحضور والملايين من المشاهدين المتابعة لحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب العام الماضي رفضها لسياسات ترامب خلال مشاركتها في.
شير
تحرص النجمة العالمية شير، على مهاجمة ترامب، حيث دائماً ما تغرد عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، والتي تعبر من خلاله عن استيائها من رئاسة ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، وتأكيدها لأكثر من مرة أن ترامب لا يصلح للرئاسة، وأنه رجل أعمال من الدرجة الأولى، وليس له علاقة بالسياسات المتبعة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشارك شير في عدد من الفعاليات المناهضة ضد ترامب، كما ظهرت من قبل بعدة لقاءات تليفزيونية تحدثت من خلالها عن رأيها ضد السياسات الخاصة بترامب على كافة الأصعدة، وأن التغيير مطلوب في مثل هذه الأمور.
ويساندها عدد من نجوم هوليوود، وأشهرهم النجمة ميريل ستريب، والتي تربطها بها علاقة صداقة قوية، حيث تهاجم "شير" ترامب، وتصفه دائماً ب"الجاهل" وعديم المعرفة بما يجري حوله.
أليك بالدوين
ربما يعد النجم أليك بالدوين من أكثر المعارضين لسياسات الرئيس الأمريكي، وله العديد من المواقف التي أعلن من خلالها معارضته لترامب، وذلك بشكل ساخر وربما يكون خارج النص في بعض الأوقات، حيث يحرص بالدوين بالظهور مجسداً ترامب خلال عدد من البرامج التليفزيونية، والتي يقوم من خلالها بعرض قضيته السياسية مع ترامب بشكل كوميدي وهو ما يزعج ترامب دائماً.
مايكل مور
هو مخرج ومؤلف وناشط سياسي أمريكي، ويعد واحدًا من أبرز المعترضين على السياسات الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وحربه على العراق، .
وعارض مور هذه السياسات على شاشة السينما، من خلال عدد من الأفلام الوثائقية منها فيلم "Bowling for Colimbine" عام 2002، والذي فاز من خلاله بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، وفيلم "Fahrenheit 9/11" عام 2004، مروراً بفيلمي "Where to Invade Next" عام 2015.
ويستكمل مور طريقه مع اعتراض هذه السياسات مع التغيير الرئاسي، حيث حرص على مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيلمه الوثائقي "Michael Moore in TrumpLand" عام 2016.
روبرت دي نيرو
لا يكف دي نيرو عن إهانة وسب الرئيس الأمريكي أينما ذهب، وأعلنها صراحة أكثر من مرة اعتراضه لسياسات ترامب، وأنه لا يراه رئيساً لبلاده.
ويحرص دي نيرو على السخرية من ترامب على طريقته الخاصة، منها إهانته أثناء كلمته على مسرح حفل توزيع جوائز توني، خلال الشهر الماضي، وسط حضور الالاف من المدعويين، حتى أن ترامب رد عليه بنفسه بتغريدة وصفه ب"محدود الذكاء".
مايلي سايرس
هي من جيل الشباب الذين لم يوافقوا على رئاسة ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، وأعربت أكثر من مرة عن رفضها لسياسات ترامب، حيث طالبها العديد من المؤيدين لترامب، بمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوزه بانتخابات الرئاسة، وذلك عبر صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردت مايلي بأنها لن تغادر الولايات المتحدة وأنها ستظل رافضة لكل مواقف وسياسات ترامب تجاه تعنته ضد المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم إلى بلادهم.
سوزان سارندون
فوجئ الجميع باعتقال النجمة العالمية سوزان سارندون، وذلك يوم الخميس الماضي، بسبب انضمامها لإحدى المسيرات الخاصة بعدد من النشطاء احتجاجا على سياسات ترامب حول المهاجرين والمعاملة السيئة لعائلتهم.
واعتقلت سارندون ونشرت تغريدة على حسابها بموقع تويتر أعلنت من خلالها عن اعتقالها بالمسيرة، ولكن طالبت جمهورها ومؤيديها بالوقوف معاً واستمرار معارضتهم للرئيس الأمريكي.