من 2000 ل10 آلاف جنيه في العام.. سر زيادة مصروفات المدارس اليابانية

أعلنت وزارة التربية والتعليم، فتح باب التقدم الإلكتروني، للمدارس المصرية اليابانية، أمام الطلاب، الاثنين المقبل، بحسب تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم بمجلس الوزراء، وتصل مصروفات المدارس إلى 10 آلاف جنيه.
ومرت مصروفات المدارس اليابانية بعدة مراحل، بدءًا من 2000 جنيه في أكتوبر 2017، وحتى 10 آلاف جنيه.
وفتحت وزارة التربية والتعليم، باب التقدم للمدارس المصرية اليابانية، في أكتوبر الماضي، ب8 مدارس فقط من أصل 45 مدرسة أعلنت عنهم الدولة، بمصروفات متدرجة من 2000 إلى 4 آلاف جنيه وفقًا للمرحلة الدراسية.
وبعد قبول الطلاب، أعلن وزير التربية والتعليم إلغاء جميع الإجراءات واعتبارها كأن لم تكن، بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أراد أن تخرج هذه المدارس بأفضل جودة ممكنة، مؤكدًا أن المدارس لم تكن جاهزة بالشكل الذي يليق بنقل التجربة اليابانية للمدارس المصرية.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تستكمل تجهيز المدارس المصرية اليابانية؛ تمهيدًا لدخولها الخدمة في سبتمبر 2018، لافتًا لوجود نية لزيادة المصروفات بنسبة 40% عما أعلن عنه من قبل، أي تصل إلى نحو 6 آلاف جنيه.
وبتاريخ 21 يونيو الماضي، فوجئ أولياء الأمور، بإتاحة رابط التقدم للمدارس اليابانية، عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، لمدة ساعات قبل إغلاقه مرة أخرى، ومن ضمن تعليمات التقديم، أن مصروفات المدارس 10 آلاف جنيه.
وكشف مصدر مطلع تابع للجهة اليابانية المشرفة على تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية، عن أن مسؤولي ملف المدارس اليابانية داخل وزارة التربية والتعليم، قرروا رفع المصروفات لهذا الحد؛ لدفع رواتب المعلمين، حتى تصل إلى 8 آلاف جنيه، بدلًا من 4 آلاف، دون تحميل ميزانية وزارة التربية والتعليم أي تكلفة، مشيرًا إلى أن القرض الياباني يغطي تكلفة تشغيل المدارس بالكامل، عدا رواتب المعلمين.
واستبعد المصدر، عدول وزارة التربية والتعليم عن المصروفات المقررة، خاصة بعد إبلاغ الجانب الياباني بها، وبدء العمل على أساسها.
زيادة المصروفات، أغضبت الكثير من أولياء الأمور؛ لأن المدارس المصرية اليابانية، حكومية، تقدم منهجًا مصريًا باللغة العربية، الأمر الذي قد يدفع المدارس الخاصة وخاصة اللغات، للمغالاة في مصروفاتها.