إصابة طفل من الروهينجا برصاص حرس حدود ميانمار

قال مسؤولون اليوم الخميس، إن طفلا من الروهينجا أصيب بالرصاص أطلقه فيما يبدو أحد عناصر حرس الحدود في ميانمار على الحدود مع بنجلاديش.
وقالت ساديا عفرين المسؤولة بالحكومة المحلية للصحفيين إن الصبي 11 عامًا، أصيب بطلق ناري بالقرب من مخيم مؤقت للاجئين في المنطقة الحرام بين بنجلاديش وميانمار بينما كان يلعب كرة القدم مع عدد قليل من الأطفال قرب سياج حدودي.
وأضافت عفرين أن الصبي نقل الى مستشفى تديره وكالة إغاثة في مخيم للاجئين في منطقة كوكس بازار بجنوب شرق بنجلاديش حيث نزح إليها مئات الالاف من مسلمي الروهينجا هربا من الحملة العسكرية العنيفة في ميانمار العام الماضي.
وقال زعيم جماعة الروهينجا ديل محمد نقلا عن اللاجئين في المخيم إن شرطة حرس الحدود في ميانمار أطلقت النار عندما كان الأطفال يلعبون.
تعذر التحقق من صحة هذا الادعاء من جانب ميانمار.
ووقع الحادث بعد بضع ساعات من اجتماع مسؤولي حرس الحدود من كل من بنجلاديش وميانمار حول عودة أكثر من خمسة آلاف مسلم من الروهينجا الذين يعيشون في مخيم يقع على الحدود مباشرة.
وقال البريجادير جنرال إس إم رقيب الله قائد حرس الحدود في بنجلاديش في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إن نظيره في ميانمار أكد أن اللاجئين سيعودون قريبا إلى ديارهم في ولاية راخين.
وعبر نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش بعد أن شن الجيش البورمي(ميانمار) حملة قمع ضد المتمردين المسلمين في راخين في 25 أغسطس.
ويعيش لاجئو الروهينجا في مخيمات قذرة في بنجلاديش منذ ذلك الحين.